أعرب وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لشؤون القصر الدكتور فالح العزب، عن اعتزازه بأن يكون «خادما لكل يتيم في الكويت ترعاه هيئة شؤون القصر»، مؤكدا أن «ذلك واجبنا في خدمة من نقوم برعايتهم، وليس منّةً، ذلك أن رعاية النشء هي حقوق دستورية لهم».وقال العزب عقب تدشين خدمة «عيالنا» في مقر الهيئة أمس، وهي عبارة عن سيارة مجهزة، تكون بمثابة مكتب خدمة متنقل، يصل إلى محل اقامة المشمولين برعاية الهيئة من القصر والارامل، بحضور مدير عام الهيئة العامة لشؤون القصر بالإنابة الدكتور عبداللطيف السنان، إن «هذه الفكرة كانت تراودني منذ ان توليت رئاسة مجلس ادارة شؤون القصر وأيدني بها مجلس الإدارة»، مشيرا إلى قرب افتتاح مبنى الهيئة الجديد لخدمة أبناء الكويت القصر.واضاف «الحمدلله الذي مكن اليتيم بأن يصبح وزيراً، وجعلني كأحد ابناء شؤون القصر في يوم من الايام وزيرا للعدل، وبعد ذلك بصفتي رئيسا لمجلس ادارة القصر»، خادما لكل ابناء شؤون القصر.وقال «لم نأتِ ولم نقسم أمام سمو الأمير الا لخدمة ابناء الشعب الكويتي والمقيمين، ومن باب اولى خدمة اليتيم، وهو شرف ووسام أضعه على صدري»، مبينا أن «هذه الخدمة تنطلق من هاجس لدي عندما كنت يتيماً، حيث كنا نتكبد عناء الطريق»، لافتا إلى أنه «بدءا من اليوم مَن يتوفى والده يجب ان نستشعر بأننا اصبحنا ولاة أمره، وواجب على شؤون القصر بلا منة، ان تنتقل لهذا اليتيم»وأشار العزب، إلى أن «هذه المرحلة سخرناها لخدمة أم الايتام، وهي رسالة لأعضاء مجلس الادارة والعاملين، في هيئة شؤون القصر بأن واجبنا هو خدمة هذا المرفق الحيوي»، مؤكدا على ضرورة «ألا نضع ابناءنا القصر في دائرة العوز والحاجة». وبين أنه «ليس كل ام توفي زوجها لديها من العزوة والناس ليخدموها، لذلك علينا ان نستشعر هذه الامور»، مؤكدا أهمية خدمة أم الأيتام وهي مرفوعة الرأس دون ان تشعر بفقدها ومصابها الجلل.وبارك العزب لـ 99 من الهيئة ممن سيؤدون مناسك الحج، قائلا «قد يكونون هم البركة التي تعم الكويت كلها، على اعتبار أن اليتيم أجره عظيم كما اوصانا النبي عليه الصلاة والسلام».وعن كيفية استخدام الخدمة، أوضح العزب أنه «بمجرد اتصال هاتفي للادارة المعنية، ينتقل الموظف المختص لهذه الاسرة لتقديم كافة الخدمات من التفويض وغيره»، مشيرا إلى «رغبة فاعلي الخير وبعض رجال الأعمال في تقديم سيارات من هذا النوع دعما للخدمة»، مبينا ان «الهيئة ليست عاجزة لكن من اراد تقديم الخير فهي اضافة للجميع».وذكرت الهيئة أن الخدمة عبارة عن سيارة «فان» مجهزة بالكامل، تحتوي على مكتب وخزانة للحفظ، بالاضافة إلى أجهزة الكمبيوتر وطابعة وجهاز سكانر، وجميع ما تحتاجه الباحثة الاجتماعية أو الموظفة لإنجاز المعاملات عند الزيارة المنزلية، دون الحاجة إلى مراجعة الهيئة في اليوم التالي، حيث سيمكن للباحثة انجاز جميع الكتب الرسمية والتفويضات التي يحتاجها المراجع.
محليات
دشّن خدمة «عيالنا» التي تشمل القصّر والأرامل
العزب: الحمدلله الذي مكّن اليتيم ليصبح وزيراً يخدم أيتام الكويت
09:01 ص