كونا- مُستلهماً العبر من ذكرى غزو الكويت الـ 27 شدد وكيل وزارة النفط الكويتية بالوكالة الشيخ طلال الصباح على ضرورة استفادة الأجيال الحالية والقادمة من دروس ذلك الحدث الاليم.وأوضح الشيخ طلال في تصريح للصحافيين عقب ندوة نظمتها دائرة العلاقات العامة والإعلام البترولي في وزارة النفط لمناسبة مرور 27 عاماً على غزو الكويت تحت عنوان (قصص وحكايات عن الغزو الأليم) أمس أن كارثة حرائق آبار النفط التي خلفها الغزو تعد من أكبر الكوارث البيئية على مستوى العالم، مشيداً بجهود رجال نفط الكويت والأيادي الكويتية التي أطفات جميع الآبار وآخرها فى نوفمبر 1991.وأضاف أن «إقامة مثل تلك الندوات تستهدف أخذ العبر والدروس المستفادة من التاريخ ومعرفة التحديات التي واجهت الكويت في تلك الأزمة»، معرباً عن تقديره لجهود كل من شارك فى عمليات التحرير وللمساعي الحثيثة التي بذلها سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح وسمو ولي العهد حينذاك الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله طيب الله ثراهما.وذكر أن الوحدة الوطنية والثبات على مبدأ حب الوطن والصمود من أجل كرامته وعزته أثبتت أن الكويتيين أبناء وطن واحد يقفون موقف الرجال فى وقت الشدائد، مبينا أن تلك الأزمة وما تلاها من أحداث أثبتت للعالم أن الكويت قوية بأبنائها ورجالها.من جانبها، قالت مراقب العلاقات العامة مراقب الإعلام البترولي بالإنابة في وزارة النفط الشيخة تماضر الصباح أن «التاريخ سيظل يذكر بحروف من نور رجالاً عظاماً ساهموا بجهدهم وعرقهم في الذود عن أوطانهم وضحوا بالغالي والنفيس من أجل رفعتها لتصنع بصمة المجد التي تبقى خالدة في الأذهان».