اعتبرت الفنانة المصرية الشابة مي عمر، أن مشاركتها أخيراً في مجموعة من الأعمال الرومانسية والكوميدية المتنوعة، جاءت من أجل اكتساب خبرات متنوعة.وذكرت في حوار مع «الراي»، أنها لا تنكر أنها تستشير زوجها محمد سامي في اختياراتها الفنية، بل وتطلب منه الدعم أحياناً كونه أكثر خبرة منها.ونفت مي في المقابل أن يكون زوجها قد ضاعف دورها في فيلم «تصبح على خير» مع الفنان تامر حسني، والذي يعرض حالياً في دور العرض المصرية والعربية.وتطرقت إلى دور «الراقصة» الذي قدمته في مسلسل «ريح المدام» الكوميدي، لافتة إلى أنه لا يستدعي الهجوم. كما اعتبرت أن تعاونها مع الفنان محمد رمضان «كان وش السعد عليها».• يعرض لكِ الآن في دور العرض السينمائي فيلم «تصبح علي خير» مع النجم «تامر حسني»... حدثينا عن دورك؟- دوري في الفيلم هو مهندسة كمبيوتر تهوى الاختراعات والبحث، وهذا ما يجعلها تبحث عن أساليب وتقنيات حديثة في عالم الكمبيوتر، ولكن في إطار كوميدي اجتماعي.• وكيف كان التعامل مع الفنان تامر حسني؟- كواليس العمل لم تخلُ مطلقا من المرح والضحك والمقالب، وهذا ما يستمتع به أي فريق عمل، لأن تامر شخص مرح للغاية ولديه حس فكاهي كبير يملأ أجواء التصوير.كما أنني أشعر بالسعادة بالعمل في هذا الفيلم وسعيدة بدوري الذي أقدمه فيه، خصوصاً أنه دور مختلف وجديد.• قدمتِ في رمضان هذا العام عملين، الأول مع «الزعيم» عادل أمام، والثاني مع أحمد فهمي... حدثينا عن التجربة الأولى؟- تجربتي في مسلسل «عفاريت عدلي علام» مع «الزعيم» الكبير عادل إمام هي وسام علي صدري وشرف لي أن أقف أمام نجم كبير وقدير بحجم «الزعيم».فحين علمت بأنني ضمن فريق العمل، شعرت بالسعادة. وحين علمت بعدد مشاهدي مع «الزعيم»، انتابتني سعادة بالغة أن تجمعني مشاهد عدة معه.وجسدت دور ابنة السيدة التي كان يحبها عدلي، والتي تعتبر حب عمره كله... وللتشابه بينهما، كان يعاملها بكل الحب والمودة، لأنها تذكره بحبه القديم.كما أن شخصية «ملك» التي كنت أقدمها، شخصية رقيقة وهادئة وحالمة، تكنّ كل الحب لوالدتها وتشعر بالغربة في منزل والدها، ما يجعلها تترك المال والسلطة التي يملكها والدها، لتذهب إلى عدلي وتتزوج من ابن شقيقته، والذين ترى فيهم عائلتها الحقيقية.• وماذا عن تجربة مسلسل «ريح المدام»؟- المسلسل كوميدي اجتماعي، يدور حول امرأة تكتشف خيانة زوجها لها، فتقوم برسم خطة عليه بأنها مريضة نفسياً وكل يوم بشخصية، ليترك كل ألاعيبه النسائية ويتفرغ لها.وكان رائعاً أن أضيف إلى خبراتي بتنوع مشاركاتي، في أعمال مختلفة، ما بين الرومانسية والكوميديا.• ولكن تجسديك أكثر من شخصية، هل أرهقك؟- ليس إرهاقاً بالمعنى الحرفي. فمسلسل «ريح المدام» ينتمي إلى الأعمال الدرامية المنفصلة المتصلة التي ألعب فيها عدداً من الشخصيات مثل محامية وبطلة ملاكمة وراقصة وطالبة وغيرها من الشخصيات التي قدمتها في العمل.وبالتأكيد كل شخصية تحتاج إلى تجهيزات لناحية الشكل والملابس وأيضاً المضمون، وهذا بالتأكيد مرهق، إلا لأنه أيضاً جعلني أشعر باستمتاع وتنوع في تجسيد عدد من الشخصيات المختلفة، ولكل شخصية محتوى ومضمون مختلف عن الأخرى.• ولكن شخصية الراقصة أثارت جدلا على صفحات التواصل الاجتماعي، وكان هناك نقد لاذع، خصوصاً أن المسلسل عرض في رمضان؟- لم يكن هناك أي استفزاز للمشاهد من خلال تلك الشخصية على الإطلاق، حتى بدلة الرقص التي ارتديها لم تكن بمفهوم بدلة الرقص المعتاد عليها على الشاشة. كما أن الشخصية كوميدية للغاية، فلا أعرف ما سبب الهجوم.• العمل احتوى على العديد من الإيحاءات الجنسية وأيضاً الألفاظ الخارجة؟- ليس بهذه المبالغة، فاللغة المستخدمة هي اللغة الدارجة في الشارع المصري، واحتراماً للمشاهد تم وضع التصنيف العمري للعمل «+18».• وكيف كان التعامل مع أحمد فهمي وأكرم حسني؟- في البداية لم يكن هناك سابق معرفة بيني وبينهما، ولكن مع بداية التحضيرات للعمل صار الأمر وكأننا أصدقاء منذ 20 عاماً، فهما مريحين للغاية ويملكان حساً فكاهياً وإطلالة مبهجة في «لوكيشن» التصوير.بالإضافة إلى العديد من المواقف والطرائف التي كانت تحدث في الكواليس، فالعمل كمجمل مختلف في تناوله وأنا سعيدة بتواجدي فيه.• البعض شبهك في هذا العمل بالفنانة شادية في فيلم «عفريت مراتي»؟- شرف لي أن أشبه الفنانة شادية، فهي نجمة كبيرة ومرموقة، وأنا على المستوى الشخصي أحبها سواء في التمثيل أو الغناء.ولكن قصة العمل مختلفة في تناول القصة ودافع الشخصية التي أجسدها في المسلسل في تجسيد كل هذه الشخصيات، وهو أن تعلم زوجها الأدب وأن تعدل مسار حياته المشغول بنساء أخريات.• تعاونت مع محمد رمضان في مسلسل «الأسطورة» وفيلم «آخر ديك في مصر». كيف كان التعامل؟- محمد رمضان نجم كبير وله شعبية وجماهيرية كبيرة، وأنا أعتبر نفسي محظوظة أنني شاركته تجربتين مختلفتين، بالإضافة إلى أن مسلسل «الأسطورة» كان «وش السعد عليا».• ولكن البعض اتهم زوجك المخرج محمد سامي بأنه ضاعف مشاهدك في «الأسطورة» على حساب فنانات أخريات؟- هذا الامر غير صحيح، ومحمد ظهر وقام بتوضيح الأمر. فأنا أعترف بأنني آخذ رأي محمد زوجي في الأعمال المعروضة عليّ، وأحياناً أطلب منه المساعدة في أشياء. ولكن لا أستطيع أن أطلب منه أن يضاعف مشاهدي حتى أظهر أكثر، فالفنان الناجح هو الذي يؤثر في الجمهور بالدور الذي يقدمه حتى وإن كان مشهداً واحداً فقط. فالموضوع ليس بالكمّ، بل بالكيف وهذا ما أسعى إليه.• شاركتِ في أكثر من عمل كوميدي. كيف ترين خوض التجربة الكوميدية؟- بالتأكيد ليس سهلاً أن يكون الفنان كوميدياً، فإضحاك الناس ليس سهلاً، خصوصاً أن الكوميديا لا تعتمد فقط على الإفيه، بل الموقف. كما أنني أرفض أن أصنف تجاه فئة معينة، فأنا أريد أن أجسد كل الأدوار، وغالبية الشخصيات الغريبة والبعيدة عن شخصيتي الحقيقية.• وماذا عن أعمالك المقبلة؟- لم أحضّر لشيء الآن، ولكن هناك فيلماً معروضاً عليّ وأستعد لقراءته.
فنون - مشاهير
حوار / «شخصية الراقصة في ريح المدام... لم تكن مستفزة»
مي عمر لـ «الراي»: زوجي محمد سامي لا يجاملني ... ولم يضاعف دوري في «تصبح على خير»
مي عمر
01:55 ص