أكد رئيس الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب رئيس جمعية الكشافة الكويتية الدكتور عبدالله الطريجي، ان سمو امير البلاد يقوم بدور كبير وبدعم خليجي وعربي ودولي، لتقريب وجهات النظر للازمة الخليجية الطارئة، مشيرا الى «اننا نتوسم باذن الله ان تحل هذه الازمة، ويوفق سموه في ذلك وتعود اللحمة بيننا كخليجيين وعرب واشقاء لان مصيرنا واحد ومشترك»، لافتاً إلى أن المنظمات الارهابية تحتوي الشباب ونحن نعمل على حمايتهم منها.جاء ذلك في تصريح ادلى به الطريجي للصحافيين، خلال افتتاحه اللقاء العربي لمسؤولي الاعلام والعلاقات العامة في الروابط الكشفية العربية والذي تستضيفه دولة الكويت، ويقام تحت شعار «لتفعيل دور الكشافة في تعزيز الحوار ونبذ التطرف بين اوساط الشباب».واضاف ان «مؤسسات الاعلام اصبح فيها من يبني ويرتقي، ومنها من يهدم ويفرق»، لافتا الى «الاشقاء يلتقون في الكويت في هذا اللقاء الاخوي، الذي نأمل ان نخرج منه بتوصيات تخدم الحركة الحركة الكشفية».واوضح ان دولة الكويت تشكل اهمية كبيرة في عملية استضافة العديد من الانشطة والفعاليات الكشفية الهادفة، اضافة الى ان هناك وفدين كويتيين سيغادران غداً وبعد غد الى أميركا والدنمارك، للمشاركة في ملتقيات كشفية دولية، مؤكدا في الوقت نفسه على دور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، ودعمه المعنوي اللامحدود والمادي للحركة الكشفية الكويتية، والذي نكرر له الشكر والتقدير على هذه الرعاية والاهتمام الكبير من سموه.واوضح الطريجي ان مرتكبي الجرائم ارهابية من فئة الشباب، وبالتالي «تحاول المنظمات الارهابية ان تحتويهم»، منوها الى اننا وبالتنسيق مع الرواد والجمعيات الكشفية والاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، نضع البرامج التي تقي الشباب وتحميهم من عملية الانخراط في هذه المنظمات الارهابية.وذكر ان «للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب دور كبير في دراسة العديد من القضايا التي تم رفعها للمجالس التشريعية، خاصة وان الاتحاد لديه 13 نائبا قاموا بعرضها كل في دولته لاصدار التشريعات الكشفية التي تخدم الرواد والحركة الكشفية بشكل عام، كما ان الاتحاد يعمل على محاولة ابعاد الشباب عما يواجهونه من أخطار سواء من منظمات ارهابية او قضايا المخدرات وماشابه ذلك، لذلك يقع على عاتق الاتحاد اهمية كبيرة وترجمة قراراته السابقة على الواقع لخدمة الشباب».وبين الطريجي ان اللقاء ايضا تضمن «توقيع اتفاقيتين الاولى مع الاتحاد العربي للكشافة والرواد والثانية مع مكتب الكشافة والرواد في مجلس التعاون الخليجي»، لافتا الى ان هذه الاتفاقيات «تهدف للارتقاء بالحركة الكشفية وتبادل الخبرات والزيارات بين الرواد والكشافة»، متمنيا ان تترجم بنود هذه الاتفاقيات على ارض الواقع.من جانبه، قال الرئيس الفخري للاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات الفخري الدكتور عبدالله الفهد، ان مايهدد مجتمعاتنا الاعلام الحديث خاصة في الحسابات الوهمية المسيئة، مشددا على ان الاتصال والاعلام الحديث يلعب دورا كبيرا في توجيه الشباب، غير ان الحركة الكشفية اثبتت انها صمام امان للامة العربية وهي مفتاح خير لاغلاق شر.وخاطب الفهد المشاركين في اللقاء قائلا«مهمتكم عظيمة وكبيرة جدا، لاسيما وانكم اصحاب خبرة«لافتا الى ان»الاعلام الحديث يحتاج الى مهارة مع هذه الخبرة لكي يصبح اعلاماً صحيحاً وهادفاً».واضاف ان اللقاء سيمكن الرواد لاكسابهم واطلاعهم على الاعلام الحديث والتواصل مؤكدا ان للحركة الكشفية اهمية كبيرة في هذا الجانبمن جهتها، قالت ممثلة المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة«ايسيسكو»نادية الوزان، ان موضوع الشباب وشبكات التواصل الاجتماعي يعد احد اهم القضايا البحثية التي تحظى باهتمام المؤسسات الاجتماعية والتربوية والثقافية في وقت يترافق فيه التطور المتنامي لتقانات الاتصال والمعلومات بقدرة سريعة للمجتمعات على مواكبة هذا التطور وتحليل سماته واثاره ونتائجه على اختلاف بناها الاجتماعية ومستويات نموها.من جهته، قال رئيس لجنة البرامج في الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات الدكتور احمد الدوسري، ان هذا اللقاء هو الثاني لنا على ارض الكويت بلد الانسانية، مشيرا الى ان«دورنا نبذ التطرف والعنف، وعلينا ان نعطي هذا الموضوع اهمية كبرى، خاصة في هذا الوقت الذي تمر به الامتان الاسلامية والعربية».واعرب الدوسري عن بالغ شكره وتقديره لجمعية الكشافة الكويتية على الاستقبال الطيب والحفاوة الرائعة، منوها ان ذلك ليس غريبا على اهلنا واشقائنا في دولة الكويت.
محليات
«لسمو الأمير دور كبير في تقريب وجهات النظر لحل الأزمة الخليجية»
الطريجي: المنظمات الإرهابية تحتوي الشباب ونحن نعمل على حمايتهم منها
09:15 م