قفز مجدداً الى الضوء ملف وفاة الأردنية - العراقية فرح جواد القصاب في 31 مايو الماضي في أعقاب خضوعها لأكثر من عملية تجميل بينها شفط دهون في مستشفى الدكتور نادر صعب التجميلي.وفيما كانت عائلة فرح (33 عاماً والأم لولدين) والقضاء اللبناني ينتظران تقرير نقابة الأطباء لتحديد المسؤوليات وحسْم ملابسات وفاة القصاب، فجّرت وسائل إعلام لبنانية مفاجأة عبر تسريبها محضر اجتماعٍ للجنة التحقيقات المهنية في النقابة يعود تاريخه إلى 29 يونيو الماضي مع خلاصاته، وسط إيحاءاتٍ بأنه التقرير النهائي الصادر عن نقابة الأطباء والتعاطي معه على أنه ينطوي على تبرئة صعب ومستشفاه من المسؤولية.وتضمّن المحضر أن العمليات التي خضعت لها قصاب، وهي شفط الدهون وبوتوكس في المعدة «مبرّرة»، وأنّ سبب الوفاة كان جلطة رئوية دهنية يمكن أن تحصل بنسبة 15 في المئة كنوع من المضاعفات «ولا تُعتبر خطأ طبياً»، وكاشفاً عن الجدول الزمني لمراقبة القصاب بعد العملية، وصولاً إلى اكتشاف توقف قلبها وتنفّسها، وموضحاً «أن اللجنة لم تتمكن من تحديد ساعة حصول الوفاة التي يفترض أن يحددها أطباء شرعيون»، ولافتاً إلى أنه «تم نقل المريضة إلى مستشفى آخر وهي متوفاة».وفيما حاولت «الراي» التواصل مع نقيب الأطباء الدكتور ريمون الصايغ لكن من دون جدوى لقفْل خطه، أبلغ مصدر قريب من عائلة فرح القصاب إلى «الراي» أن ما سُرِّب «ليس تقريراً رسمياً، لأن التقرير يصدر عن نقابة الأطباء ويحمل توقيع النقيب، وما صدر هو مجرّد محضر مسرّب عن إحدى الجلسات ولم يُقبل به من مجلس نقابة الأطباء ولا حتى من النقيب نفسه».وإذ أكد أن نقابة الأطباء نفسها «لا تعرف موعد صدور التقرير الرسمي الذي يكون مؤلفاً من 5 أو 6 صفحات وممهوراً بتوقيع النقابة ونقيب الأطباء»، أوضح «نحن مستعجلون ونريد أن نعرف موعد صدور التقرير ولكنهم يقولون إنه يحتاج إلى مزيد من الوقت».
أخيرة
بلبلة بعد تسريب «محضر» حول قضية وفاتها
مصدر قريب من عائلة فرح القصاب لـ «الراي»: ما سُرِّب رُفض من «الأطباء» وليس رسمياً
03:30 م