أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات لـ«الراي» أن «الادارة الأميركية تتلمس الطريق ومصممة على تحقيق السلام» بين الفلسطينيين والإسرائيليين.جاء ذلك في ختام اجتماع فلسطيني - أميركي، عقد في القدس أول من أمس، في محاولة لإحياء عملية السلام.وأوضح عريقات لـ «الراي» أن «اللقاء جزء من سلسلة لقاءات تمت، كان آخرها في 30 يونيو الماضي، خصوصاً مع مبعوث الرئيس الأميركي لعملية السلام جيسون غرينبلات، وهذه اللقاءات مستمرة كما قال رئيس السلطة محمود عباس، من أجل العمل مع إدارة الرئيس دونالد ترامب للتوصل الى معاهدة سلام تاريخية».وأضاف أن «الهدف هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل»، لافتاً إلى أن «اللقاء ركز أيضاً، وعلى مدار ساعتين، على قضية المستوطنات وخطورتها وانعكاساتها على حل الدولتين، كما تناولنا (العطاءات الاستيطانية) في القدس والضفة الغربية وخطورتها ومضاعفاتها منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض».في سياق آخر، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية أن حركته «جاهزة لإنهاء الانقسام الفلسطيني» المستمر منذ 10 سنوات، وحدد الظروف الضرورية لاستعادة وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة.وأضاف أن «(حماس) تريد استعادة الوحدة الوطنية وتعمل مع الأطراف كافة لتحقيق ذلك».وعن الشروط التي يجب تلبيتها لاستعادة الوحدة، قال: «نريد مصالحة وحكومة وحدة وطنية وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، كما نريد أن تكون الضفة وغزة وحدة واحدة».ميدانياً، قتل شابان فلسطينيان برصاص الجيش الاسرائيلي في مواجهات اندلعت، صباح أمس، في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية.وأكدت مصادر طبية مقتل الشاب سعد صلاح (21 عاماً) بعد إصابته برصاصة في الرأس، والشاب أوس سلامة (17 عاما) متأثراً بإصابته الخطيرة بعد نقله الى مستشفى في المدينة، فيما أصيب الشاب عدي نزار أبو ناعسة (19 عاما) برصاصة في ساقه ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.وهدمت الجرافات الإسرائيلية منزلين ومنشأة تجارية في جبل المكبر وسلوان في القدس، فيما اعتقلت القوات الإسرائيلية 21 فلسطينيا من مناطق مختلفة في الضفة خلال عمليات دهم وتفتيش.واقتحم 85 مستوطناً، صباح امس، باحات المسجد الأقصى تحت حماية أمنية مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية.إلى ذلك، أظهر استطلاعان، أجرتهما القناتان الثانية والعاشرة، أن حزب «العمل» برئاسة آفي غاباي يعزز قوته، ويتفوق على «يش عتيد» برئاسة يائير لبيد.وحسب استطلاع القناة الثانية، فإنه في حال إجراء الانتخابات، يتوقع أن يحصل حزب «ليكود» على 25 مقعداً مقابل 20 لحزب «العمل»، و18 لـ «يش عتيد»، و13 لكل من «البيت اليهودي» و«القائمة المشتركة».