بين أغنية «سنغل» جديدة واللجوء إلى القضاء الكويتي، يعيش الفنان عبدالعزيز الويس تناقضاً بين فرحة وغصة.فلم يكد الويس يطرح أغنية «لو» أخيراً، حتى وجد نفسه أمام قرار باللجوء إلى المحاكم لمواجهة متعهد الحفل الأخير الذي شارك في إحيائه في أحد الفنادق، باعتباره أن الأخير خالف شروط العقد المبرم بينهما.في الشق المفرح، تحدث الويس لـ «الراي» عن أغنيته الجديدة التي طرحها في الأسواق بعنوان «لو»، فقال: «الأغنية تمّ بثّها عبر إذاعة (مارينا F.M) وأيضاً عبر قناتي الخاصة على (يوتيوب)، ولا أخفيك القول إنني جداً متفائل بها وأشعر بأنها ستحقق نجاحاً كبيراً وأصداء رائعة على نطاق واسع وستنال إعجاب المستمعين، فهي من كلمات مشاري إبراهيم وألحاني ومن توزيع طلال العيدان ومكس وماستر طيف عادل».وأردف: «(لو) ذات قصة ومضمون، ومن خلال كلماتها قدمت رسالة واضحة وصريحة، فحواها أن الحياة لن تتوقف عند فراق شخص ما، وأن الإنسان لن يموت حينما يفارق حبيبه، والدليل يتجلّى واضحاً في استمرارنا بالحياة رغم ما نتعرض له بشكل يومي من الفراق مهما اختلف، ويقول مطلعها:لو في أحد يموت من فراق أحدما بقى واحد على هالدنيافارقوا أغلى... لا وأحلى بعدوطلّت الدنيا مثل ما إهيوتابع الويس: «في الأغنية الجديدة ابتعدت عن الأجواء الكلاسيكية ومنحتها طابعاً سريعاً بالإيقاع يتماشى مع أجواء الصيف اللاهبة، وجاء ذلك لعدد من الأسباب، منها أن آخر أغنية طرحتها (والله أحبك) كانت بطابع كلاسيكي، إضافة إلى أنني من الفنانين الذين يشعرون بأن هذا اللون بالذات تتماشى أجواؤه بشكل كبير في فصل الشتاء البارد».وحول فكرة تصويرها على طريقة الفيديو كليب، أوضح الويس: «لأكون صريحاً، لا أفكر في تصوير (لو) لأنني أريد ترك الفرصة للأغنية المقبلة بعدها، لكنني رغم هذا قمت بتصوير مجموعة من المقاطع من الأغنية كي أتمكن من نشرها في الـ Social Media، والسبب هو قناعتي التامة بأهميتها في زمننا الحالي على جميع الأصعدة، ولو أخذناها على الشقّ الفني نرى أنها أصبحت تعتبر عاملاً أساسياً في انتشار أي عمل فني ومن خلالها يتم رصد الآراء والانتقادات بشكل سريع، ولهذا تراني حريصاً كثيراً بالتواجد الدائم بها، وفعّالاً بطرح كل ما هو جديد لي سواء كان ذلك عبر تطبيق Snapchat أو Instagram وحتى Twitter».ومن الأغنية إلى مسألة المحاكم، أشار الويس قائلاً: «كل من حضر لي حفلات غنائية في السابق يعلم تماماً أسلوب عملي وحرفية المتعهدين الذين أتعاون معهم، ويعي تماماً أنني لم أتأخر أبداً دقيقة عن الموعد المتفق عليه وأنني أغني فوق الوقت المتفق عليه كذلك، لكن ما حصل في الحفلة التي شاركت فيها قبل أيام في أحد الفنادق أنني غنّيت من أجل جمهوري (وعشان عنوتهم لي) رغم أنني لم أكن راضياً نهائياً عن الغناء لأسباب تتعلق بالمتعهد والتنظيم، حيث أنّ الأخير قد أخلّ في كل الشروط المتفق عليها بيننا في العقد فوضعني بين نارين قبل وصلتي بدقائق، إما الرضوخ له والغناء أو مغادرة الصالة، لكنني لم أتقبل فكرة المغادرة وجمهوري حضر من أجلي، لهذا غنّيت»، وتابع: «حاولت خلال غنائي ألا أظهر للجمهور أنني متضايق من الوضع الحاصل، فضغطت على نفسي إلى أن أنهيت وصلتي وغادرت».وختم كلامه بالقول: «أعد جمهوري الغالي بحفلة أخرى في الكويت (راح تطيّب خاطرهم) وسامحوني على كل ما حصل، أما في ما يخصّ حفلة الكويت فالمحاكم والقضاء الكويتي سيكون الفيصل بيني وبين المتعهد، وهذه المرّة لن أتنازل عن حقي أبداً».