‏يدي كانت تنصت لغناء يدك‏وعزفك المنفرد عليها...آه ما اعذبه‏ومنذها والمطر يغني عند نافذتي‏ويترنم الغيم على اصابعي بنشوة...!‏‏***‏‏أفق أيها الصبح وغنّ‏للسنابل...للحقول...‏ليد تصافح بك الشمس وتزهر...!‏‏***‏‏وأني حين يأخذني الهوى حيثك وحيث روحك المسجاة على شرفات الليل وينفيني بلا عودة ؛ أخبرني بعدها كيف هو الرجوع ولا طاقة لي أمتلكها ولا سبل الحنين تغلق أمامي...!‏‏***‏‏هنا أنا حيثك‏حيث عيناك القصيدة‏حيث اللحظة التي تتوجك‏وتحكي تفاصيلك‏تكتبك‏وتشهد بأنك الوجد والعطر...!‏‏***‏‏وكيف ينام الشوق‏وكيف نسكت صوت الناي في صدورنا‏ونطلب من العصافير أن تكف عن الغناء...!‏‏***‏‏أنا لولا عيناك ما اسرجت الأحلام‏ولا كان ليلي في ظلام التيه مشتعلاً...!| خديجة إبراهيم |