يدي كانت تنصت لغناء يدكوعزفك المنفرد عليها...آه ما اعذبهومنذها والمطر يغني عند نافذتيويترنم الغيم على اصابعي بنشوة...!***أفق أيها الصبح وغنّللسنابل...للحقول...ليد تصافح بك الشمس وتزهر...!***وأني حين يأخذني الهوى حيثك وحيث روحك المسجاة على شرفات الليل وينفيني بلا عودة ؛ أخبرني بعدها كيف هو الرجوع ولا طاقة لي أمتلكها ولا سبل الحنين تغلق أمامي...!***هنا أنا حيثكحيث عيناك القصيدةحيث اللحظة التي تتوجكوتحكي تفاصيلكتكتبكوتشهد بأنك الوجد والعطر...!***وكيف ينام الشوقوكيف نسكت صوت الناي في صدورناونطلب من العصافير أن تكف عن الغناء...!***أنا لولا عيناك ما اسرجت الأحلامولا كان ليلي في ظلام التيه مشتعلاً...!| خديجة إبراهيم |
متفرقات - شعر
غناء يدك...!
01:13 م