تحول بر الوفرة إلى ساحة ملطخة بالدماء، نتيجة تفشي ظاهرة انتشار المسالخ العشوائية التي يديرها عمال من الجنسية البنغالية يعملون على ذبح وسلخ وتقطيع الاغنام، في ظروف تفتقد أبسط الشروط الصحية.طريق الوفرة، وتحديدا «كيلو 6» أصاب الاهالي بالذهول والصدمة نتيجة عدم تحرك البلدية لوقف ما يحصل هناك من فوضى انتشار المسالخ غير المرخصة التي لا تخضع لرقابة الجهات الحكومية والتي تؤدي الى انتشار اللحوم والأغذية الفاسدة. وقال عدد من الأهالي إن بعض العمالة السائبة بدأت في ضرب القوانين عرض الحائط، وفرض سياسة الأمر الواقع عبر إنشاء مسالخ خاصة بهم دون رادع قانوني غير مكترثين ببلدية الكويت والاشتراطات الصحية اللازمة.وبين الأهالي ان طريق الوفرة أصبح مرتعاً للعمالة السائبة والتي أصبحت شبيهة بالمافيا، من خلال وضع جواخير خاصة لبيع الاغنام وذبحها بالهواء في مسالخ خاصة أنشأوها وبنوها يدوياً، من دون وجود اي اشتراطات صحية في الأدوات المستخدمة او من يقوم بذبحها، والتي ربما تسبب أمراضا معدية في حال كان القائمون على هذه المسالخ غير لائقين صحياً ويمارسون هذه المهنة بعيدا عن أعين البلدية.ودعا الأهالي البلدية والجهات المختصة الى القيام بالحملات على مثل هذه المسالخ وإزالتها، لما تشكل من خطر حقيقي على صحة المواطنين وبؤرة لانتشار اللحوم الفاسدة والامراض.
أخيرة
جواخير ومسالخ مخالفة صارت بؤرة لانتشار اللحوم الفاسدة والأمراض
في الوفرة... الذبح على الطريقة البنغالية
جواخير ومسالخ مخالفة في البر
10:03 م