لا يزال مستقبل المدافع الغاني رشيد سومايلا غامضاً على الرغم من انقضاء وقت كافٍ على نهاية اعارته من فريق القادسية لكرة القدم الذي يمتلك عقده حتى العام 2020، الى الغرافة القطري.وبعد ان تردد ان سومايلا بات في طريقه للعب ضمن الدوري الاسكتلندي في قميص غلاسكو رينجرز، لم يتلق القادسية عرضاً رسمياً من النادي العريق الساعي الى استعادة أمجاده.ووفقاً لتقارير اخبارية، فقد تحطّم حلم سومايلا في اللحاق بمدربه السابق في الغرافة بيدرو كايشينيا، في رينجرز الذي قررت ادارته اخيراً انهاء المفاوضات لأسباب تتعلق باستخراج اذن العمل.وأبدى كايشينيا تمسكه برشيد في البداية واصفاً إياه بـ«مصدر الثقة في خط الدفاع».وذكر تقرير لموقع «دايلي ريكورد» ان«فشل الصفقة وضع وكيل اللاعب في موقف صعب لايجاد عقد احترافي جديد له على الرغم من ارتباطه بعقد لثلاثة اعوام مع النادي الكويتي».وعاد سومايلا الى صفوف المنتخب الغاني الذي واجه اثيوبيا ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2019، ويتواجد حالياً في الولايات المتحدة الأميركية لخوض مباراتين وديتين مع اصحاب الارض والمكسيك، ما يمنح المدافع فرصة للظهور على ساحة المنافسات الدولية وبالتالي لفت الانظار اندية اوروبية اليه.وعلى الرغم من انه قدم مستويات مميزة كفلت له التواجد بين اختيارات افضل اللاعبين في اكثر من مرحلة من الدوري القطري، الا ان ادارة الغرافة لم تطلب تجديد عقد سومايلا لموسم آخر مع العلم بأنها فاتحت ادارة القادسية في مسألة شراء بطاقة اللاعب في وقت سابق من دون ان تمضي قدماً في هذا الاتجاه.وكان «الاصفر» أعار سومايلا الى الغرافة في سبتمبر الماضي مقابل مليون دولار أميركي حصل منها النادي على 600 ألف.وقبل رحيله الى قطر، وقع القادسية عقداً جديداً مع اللاعب الذي ضمه الى صفوفه في يناير 2015 بموجب عقد يمتد ثلاثة مواسم اضافية.ولا تلوح في الأفق احتمالية لعودة المدافع الغاني الى القادسية في ظل اتفاق بينهما على فائدة مشتركة لاستمراره باللعب خارج الكويت فنياً وتسويقياً للاعب، ومادياً لـ «الاصفر».ووفقاً لموقع» ترانسفيرماركت» المختص بانتقالات اللاعبين، فإن القيمة الحالية لسومايلا في سوق الانتقالات تعادل مليون ونصف المليون يورو.
رياضة - رياضة محلية
فشل صفقة انتقاله إلى رينجرز يضع وكيله في موقف صعب... والقادسية يترقب
عودة سومايلا إلى منتخب غانا ... هل تمنحه عقداً جديداً؟
رشيد سومايلا... القريب - البعيد من القادسية (الأزرق دوت كوم)
06:59 م