وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على بناء 300 وحدة استيطانية في مستوطنة «بيت إيل» في الضفة الغربية، لتعويض مستوطنين أخلوا منازلهم في وقت سابق، ما يثبت إصرار اسرائيل على مواصلة الاستيطان في الضفة.وذكرت مصادر سياسية في إسرائيل، اول من امس، إن «نتنياهو وافق على بناء 300 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة بيت إيل شرق رام الله، حتى سبتمبر المقبل».وتأتي هذه الموافقة في إطار تعويض المستوطنين، عقب قرار قضائي بإخلاء بعض المنازل التي أقامها المستوطنون على أرض فلسطينية مصادرة لأغراض عسكرية.على صعيد مواز، اكد المراسل السياسي لصحيفة «يديعوت أحرونوت» أليئور ليفي ان «حالة من الإحباط تسود السلطة الفلسطينية عقب اللقاء الأخير بين رئيس السلطة محمود عباس وغيراد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في رام الله.وأضاف أن سبب خيبة الأمل الفلسطينية ترجع لتركز مباحثات الرجلين على موضوعي التحريض على إسرائيل ووقف دفع مستحقات الأسرى الفلسطينيين. ونقل عن مسؤولين فلسطينيين رفيعي المستوى أن اللقاء لم يكن ناجحا، لأن كوشنر وصل رام الله حاملا رسائل إسرائيلية فحسب، في وقت طلب الفلسطينيون منه إدانة البناء الاستيطاني الإسرائيلي.وتابع انه لا يبدو أن الفلسطينيين متشجعون للاستجابة للمطالب الأميركية، طالما أن فرص استئناف المفاوضات غير كبيرة، واعتبار دفع مستحقات الأسرى مسألة فلسطينية داخلية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن السلطة الفلسطينية ما زالت تنتظر نتائج محادثات الوفد الذي سترسله إلى الولايات المتحدة الشهر المقبل.