أحكمت اللجنة الثلاثية المشتركة المشكلة بقرار من مجلس الوزراء قبضتها أمس على صفاة الغنم في منطقة الظهر، حيث تم ضبط 43 عاملاً مخالفاً لقانون الإقامة اتخذوا منها مقراً لهم.وبعد عملية رصد استمرت لساعات طويلة، انتشر مفتشو اللجنة في أنحاء الصفاة، كل واحد منهم يقوم بالدور المنوط به، حيث تمكن القائمون على هيئة القوى العاملة من تضييق الخناق على العمالة المخالفة، إضافة لتحرير البلدية كما كبيرا من المخالفات التي تتعلق بالشهادات الصحية.وقال رئيس اللجنة المشتركة محمد الظفيري لـ«الراي» إن الفريق تمكن من ضبط 43 عاملاً مخالفاً لقانون إقامة العمل المعمول به في الدولة، منهم 29 عاملاً (خادم)، 14 عاملاً آخر يحملون إقامة مادة 18، مؤكداً أنه تم إحالة جميع العمالة إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق أرباب عملهم.وأضاف أن «الفريق تلقى عدة شكاوى عن وجود تجاوزات في الصفاة، وبناء على ذلك تحرك الفريق بكامل جهاته بمراقبة السوق بهدف رصد عملية البيع والشراء، وآلية نقل وتنزيل وتحميل الماشية، إضافة للعمالة التي تجول في الصفاة»، مبيناً أن المفتشين قاموا بوضع خطة لضبط عملية الدخول والخروج من السوق، وتلك الخطة أتت بثمارها.وأشار الظفيري إلى أن «الفريق حدد عدة مواقع أخرى مشابهة لصفاة الظهر، على أن يتم التوجه لرصدها خلال الفترة المقبلة»، مؤكداً أنه لن يسمح بوجود أي تجاوز أو تلاعب في الأمور التي تتعلق بصحة المواطن والمقيم على حد سواء، إضافة للدور الذي تقوم به الهيئة العامة للقوى العاملة في رصد مخالفي الإقامة.
محليات
اللجنة المشتركة حاصرت السوق وضبطت 43 عاملاً مخالفاً لقانون الإقامة
صفاة «الظَّهر»... في قبضة «الثلاثية»
08:51 ص