لا تظهر طبيعة الإنسان «الصريحة جداً» إلا في المواقف الاستثنائية!وقدرة المرء على إخفاء دوافعه، أو مشاعره، أو ردود فعله العميقة جداً، تتعطل غالباً عندما يجد نفسه في مواجهة حدث مباغت، أو خطر أقوى من احتماله، أو شخص تسبب له في ضررٍ ما!هنا فقط يفقد الإنسان مهارته في التخفي، ويصبح وجهاً لوجه مع طبيعته المجردة من أي قناع، ويصير (رغماً عنه) صريحاً وجارحاً أكثر مما يلزم!«الراي» التقت جمعاً من أهل الفن والإعلام، في هذه الزاوية الرمضانية، ووضعتهم تحت ضغط مواقف صعبة ومفاجئة، وسألتهم عن طريقتهم في الرد... وتركت للقارئ أن يقيس بنفسه مدى صراحتهم.اليوم تحدثنا الفنانة مرام البلوشي عن ردود أفعالها حيال المواقف الصعب:? ... الفنما موقفك... إن توقف؟- سأُصدَم من الأمر، ولكن لا بد من سبب حال دون استمرار الفن.? فجأةً أفشى أحد المقربين منك سراً من أسرارك؟- سآخذ موقفاً منه، ولدي اقتناع بألا أجعل أسراري عند النساء، لأنهن في أي لحظة يفشين الأسرار.? حان موعد الفطور... واحترق الأكل؟- أطلب الفطور من أحد المواقع الخاصة بالطلبات.? ظهرتِ في عمل درامي رمضاني... وتوقف العمل بعد الحلقة الأولى؟- حدث لي سابقاً في مسلسل «الحلال والحرام»، وطبعاً زعلت وتضايقت، ثم أصبحت أنتبه عند مشاركتي في أي عمل.? من الزميل الذي تقبلين دعوته على وجبة السحور؟- لا يوجد اسم معين.? اضطررتِ إلى دخول المطبخ عصر يومٍ رمضاني لإعداد وجبة الفطور وطبق من الحلويات... ماذا تطبخين؟- هذا ليس شيئاً اضطرارياً، بل واجب كوني أماً وزوجة، وأحب أن أطهو أكثر من صنف، مثلاً أرز ومعكرونة، وكبب وغيرها من الأصناف. أما بالنسبة إلى الحلويات، فلست شاطرة في إعدادها.? إن طُلب منكِ عمل لقاء صحافي... من تختارين من الشخصيات، وماذا سيكون أول سؤال؟- مع الإعلامية أوبرا وينفري، وسوف اسألها: كيف كسبتِ قلوب الجمهور العالمي.? في عيد الفطر... طُلب منك لقاء تلفزيوني أو إذاعي، لإنقاذ موقف... وأنتِ ملتزمة بالخروج مع أسرتك؟- كثيراً كنت ضيفة إنقاذ موقف... لكن بلا شك حسب ظروفي الأسرية، ولا بد أن يكون العيد في بدايته مع زوجي وعيالي وأسرتي، وبعد ذلك لدي غالباً ارتباطي مسرحياً.? تعطلت سيارتك على الطريق قبيل الإفطار بخمس دقائق... هل ستجرُئين على استدعاء شخص من أمام مائدته، ومَن؟- موقف «بايخ»... وسأتصل بزوجي.? ليلة العيد ذهبتِ لتتسلمي ثيابكِ... ليفاجئكِ الخياط بأنها احترقت تحت المكواة؟- شيء صعب، لا أعلم ردة فعلي الآن.? بعدما اتفقت على دور أعجبك، فوجئتِ بأنه صار في قبضة صديق لك؟- عادي... نصيب.