ويستمر حصاد «الكيميكال» للأرواح.. فخلال الثلاثة أيام الماضية، نجح من خلال سمومه في التغلغل إلى أجساد 5 شبان لم يتجاوز أكبرهم الثانية والعشرين من عمره.هذه الكلمات ليست مقدمة في قصة، بل هي معلومات أدلى بها مصدر أمني لـ «الراي» الإلكترونية، محذرا من ترقب حالات جديدة تضاف إلى السلسلة التي لن يقطعها على ما يبدو خطوة وزارة الداخلية الأخيرة التي جرمت «المادة»، بقدر ما تحتاج إلى حزم أمني ليواكب «لا مبالاة» تجار السموم بالأرواح.المصدر أكد أن شابين جمعتهما الصداقة فارقا الحياة يوم أمس، متأثرين بسموم المادة القاتلة، إذ اكتشف ذويهما وفاتهما في ديوانية منزل أحدهما بعد الإفطار.ومضى المصدر أن الأهل شموا رائحة دخان غريبة مصدرها الديوانية، فوجدوا الشابين متوفيين، ما دعاهم إلى إبلاغ وزارة الداخلية، والتي حضر رجاله ممثلين برجال الأدلة الجنائية، إذ عثروا على اكياس كيميكال، تم نقلها وفحصها، فتبين أن تركيبتها خطيرة جدا.وأوضح المصدر أن تغليف الأكياس وطريقة تعبئتها، أكد للأمنيين أن مصدرها واحد، وهو من تسبب في وفاة شاب أمس الأول وجد متعاطيا لذات المادة القاتلة، وقبله بأيام تسبب في وفاة شابين، كانت آثار التعاطي بادية عليهما، قبل إخضاعهما لفحص الأدلة الجنائية والطب الشرعي.الجدير أن وزارة الداخلية أعلنت بناء على قرارين أصدرتهما وزارة الصحة، تجريم مادة الكيميكال المخدرة ومشتقاتها وإدراجها ضمن جداول المؤثرات العقلية، في سبتمبر من العام الماضي.[5f7a099f-e867-495d-9154-18d7e4baf09d]