تنقالت وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة القليلة الماضية، تداعيات هروب مواطنة روسية بعد اختلاسها من المال العام مبلغا ضخما، وتورط البعض في تسهيل خروجها من الكويت، ذلك بناء علي ماتم تداوله من خلال تويتر «حساب زجران».والسؤال: مالذي يحدث في الكويت وكيف لهؤلاء المجرمين القدرة على الهروب، لولا تلقيهم تسهيلا او مساعدة من احد؟وهذا يقودني للحديث عن الذين انعدمت ضمائرهم ويسارعون عند كل فرصة في سرقة واختلاس المال العام بطرق مبتكرة وصعبة الاكتشاف... ومن ثم فالسؤال الذي يحيرني... لماذا يستخدم هؤلاء المجرمون عقولهم الجبارة والفذة في سرقة المال العام، بدلا من استخدامها في تنمية مشاريع الوطن، الا تستحق الكويت وأهلها منهم الوفاء.إننا نطالب كافة المسؤولين بضرورة فتح تحقيق في هذه القضايا، وردع من ثبت تورطه في اختلاس المال العام، كما يجب استرجاع الأموال التي تم اخذها من دون وجه حق، وتطبيق احكام من القضاء الشامخ والنزيه عليهم. حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر. فما يحدث اليوم من سرقة للمال العام والهدر في موارد الدولة، وتجاوزات بعض المسؤولين... يحزن كل مواطن شريف.فهناك البعض مشغول بتعطيل التنمية، وهناك من يخطط ليزداد رصيده على حساب تطلعات أبناء هذا الوطن... لذا يجب فتح تحقيق في هذه القضايا ومتابعتها وتطبيق القانون على كل من نفذ او ساعد او سهل لسرقة المال العام ووضع حد لهولاء المرتزقة.وفي نهاية المقال نسأل الله ان يحفظ الكويت وسيدي حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدي واهل الكويت من كل مكروه.* كاتب ومهندس كويتي
محليات - ثقافة
الهروب الكبير...
01:16 م