لا تظهر طبيعة الإنسان «الصريحة جداً» إلا في المواقف الاستثنائية!وقدرة المرء على إخفاء دوافعه، أو مشاعره، أو ردود فعله العميقة جداً، تتعطل غالباً عندما يجد نفسه في مواجهة حدث مباغت، أو خطر أقوى من احتماله، أو شخص تسبب له في ضررٍ ما!هنا فقط يفقد الإنسان مهارته في التخفي، ويصبح وجهاً لوجه مع طبيعته المجردة من أي قناع، ويصير (رغما عنه) صريحاً وجارحاً أكثر مما يلزم!«الراي» التقت جمعاً من أهل الفن والإعلام، في هذه الزاوية الرمضانية، ووضعتهم تحت ضغط مواقف صعبة ومفاجئة، وسألتهم عن طريقتهم في الرد... وتركت للقارئ أن يقيس بنفسه مدى صراحتهم. يحدثنا الفنان أوس الشطي اليوم عما سيفعله تحت ضغط المواقف.• إن توقف الفن... فماذا سيكون موقفك؟- أهاجر... وهنا الكل يلعب مع مصالحه الشخصية.• ماذا لو فجأةً أقدم أحد المقربين منك على إفشاء سر من أسرارك؟- أطنش... وليس لدي أسرار قوية أتركها ليعرفها أحد.• حان موعد الفطور... واحترق الأكل؟- أتصل على أحد مطاعم الوجبات السريعة.• وإن ظهرتَ في عمل في شهر رمضان... وتوقف العمل بعد الحلقة الأولى؟- لا يهمني... ولا أسأل لماذا، وقد سبق أن توقفت أعمال أتفه الأسباب، وأنا أعرف أن القاعدة عندنا: إن حبتك عيني ما ضامك الدهر.• من الزميل الذي تقبل دعوته على وجبة السحور؟- ألبي دعوات الجميع.• اضطررتَ إلى دخول المطبخ عصر يومٍ رمضاني لإعداد وجبة الفطور وطبق من الحلويات... ماذا تطبخ؟- أطبخ «مندي» والحلويات «جلي».• إن طُلب منكَ إجراء لقاء صحافي... من تختار من الشخصيات؟ وماذا سيكون أول سؤال؟- أطوف السؤال... لا يوجد.• في عيد الفطر... طُلب منك لقاء تلفزيوني أو إذاعي، لإنقاذ موقف.. وأنتِ ملتزم بالخروج مع أسرتك؟- بالأساس أنا لست من هواة اللقاءات، ولأهلي الأولوية ولا أوافق.. من نفسي لا أحب اللقاءات فكيف إن كان لإنقاذ موقف.• تعطلت سيارتك على الطريق قبيل الإفطار بخمس دقائق... هل ستجرُؤ على استدعاء شخص من أمام مائدته؟ ومَن؟- أتصل على «الونش».• ليلة العيد ذهبتَ لتتسلم ملابسك... ليفاجئكَ الخياط بأن لبسك احترق؟- ألبس جينز وقميص... سهالات.• بعدما اتفقت على دور أعجبك، فوجئتَ بأنه صار في قبضة صديق لك؟- عادي... توقع دائماً غير المتوقع.
فنون - فوانيس رمضان
يطبخ «مندي» و«جلي» للفطور إن طلب منه
أوس الشطي لـ «الراي»: ليس لديَّ أسرارٌ مع أحد!
أوس الشطي
09:13 ص