تبنى مجلس الشيوخ الأميركي، اول من امس، قرارا يدعو إلى نقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وتسوية الصراع العربي-الإسرائيلي على أساس «حل الدولتين».وأكدت الوثيقة أن «السياسة الأميركية القديمة التي انتهجها الحزبان (الديموقراطي والجمهوري)، إزاء الوضع النهائي للقدس أبقته مسألة يتعين على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي حلها عن طريق الحوار، في إطار الاتفاق على وجود دولتين».يشار إلى أن القرار ليس إلزاميا، إلا أنه يعكس موقف أعلى مؤسسة دستورية في الولايات المتحدة من نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.من ناحيته، تعهد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، اول من امس، ان تبقي اسرائيل سيطرتها العسكرية على الضفة الغربية لغور الأردن في إطار أي اتفاق سلام مقبل مع الفلسطينيين.في المقابل، قال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات انه «من الواضح ان إسرائيل تعمل وتسبح ضد التيار، فالعالم اصبح يدرك ويعلم من الذي يريد تدمير الفرصة التي تلوح بالافق بعد جولة الرئيس ترامب في المنطقة وزيارة السعودية وبيت لحم».واضاف في اتصال هاتفي مع «الراي» ان «إسرائيل تشكل طواقم للترويج لاحتلالها وإجراءاتها غير القانونية في الاراضي الفلسطينية المحتلة»، مؤكداً ان «حكومة نتنياهو التي تضم 5 وزراء من المستوطنين الذين يعيشون في مستوطنات غير شرعية في الضفة الغربية تعمل على تأبيد الاحتلال وديمومته وإقناع العالم باستمراريته».الى ذلك، قتلت الشرطة الإسرائيلية، امس، عربيا يدعى أحمد طه وعمره 20 عاما خلال مواجهات مع عدد من السكان في كفر قاسم شمال الدولة العبرية كانوا يحتجون على تقاعس الشرطة في مواجهة الجريمة.