لا تظهر طبيعة الإنسان «الصريحة جداً» إلا في المواقف الاستثنائية!وقدرة المرء على إخفاء دوافعه، أو مشاعره العميقة جداً، تتعطل غالباً عندما يجد نفسه في مواجهة حدث مباغت، أو خطر أقوى من احتماله، أو شخص يخشى بأسه!هنا فقط يفقد الإنسان مهارته في التخفي وراء قناع «المواءمة»، ويصبح وجهاً لوجه مع طبيعته المجردة، بلا أي قناع، ويكشف عن خصاله الحقيقية بصراحةٍ جارحة أكثر مما يلزم!«الراي» التقت جمعاً من أهل الفن والإعلام، في هذه الزاوية الرمضانية، ووضعتهم تحت ضغط مواقف صعبة ومفاجئة، وسألتهم عن طريقتهم في الرد... وتركت للقارئ أن يقيس بنفسه مدى صراحته!• إن توقف الفن... ماذا سيكون موقفك؟- شيْ طبيعي في يوم من الأيام سوف يتوقف الفن عندنا... وفي أي لحظة قد يحدث ذلك... لأن هناك شخصيات سلبية كثيرة، ولهم مناصب، وليست لهم علاقة بالفن.• فجأةً أقدم أحد المقربين منك على إفشاء سر من أسرارك؟- لم يعد في هذا الوقت من نثق به، لذا سوف أواجهه، وأقول له: تمنيتُ لو أني رميت سري في بئر ولا أرميه عندك.• حان موعد الفطور... واحترق الأكل؟- أطلب من أحد المطاعم... لكن من المعروف أنني أول أيام الشهر الفضيل دائماً أُشعل شجاراً مع والدتي وأخواتي إذا تأخرن في وضع الفطور.•ماذا إن ظهرتَ في عمل درامي في شهر رمضان... وتوقف العمل بعد الحلقة الأولى؟- أتضايق بالطبع... لكن في آخر سنتين لم أعد أهتم، وأعمالي خارج شهر رمضان الفضيل تنجح أكثر، لأن عامل الوقت مناسب وهناك نسبة متابعة.• مَن الزميل الذي تقبل دعوته على وجبة السحور؟- الفنانة سعاد عبدالله والفنانان داود حسين ومحمد الرمضان.• اضطررتَ إلى دخول المطبخ عصر يومٍ رمضاني لإعداد وجبة الفطور وطبق من الحلويات... ماذا تطبخ؟- ولا شي... لأني فاشل في هذا الأمر... أنا أقرأ جزءاً من القرآن الكريم، وأذهب إلى النادي بدلا من الطبخ وهذه الأمور.• تعطلت سيارتك على الطريق قبيل الإفطار بخمس دقائق... هل ستجرُؤ على استدعاء شخص من أمام مائدته؟ ومَن؟- سوف أتصرف، ولا أعرف وقتها أكلم من.• ليلة العيد ذهبتَ لتتسلم ملابسك... ليفاجئكَ الخياط بأنها احترقت أثناء كيِّها؟- سوف أتصرف معتبراً أن الأمر قضاء وقدر.• بعدما اتفقت على دور أعجبك، فوجئتَ بأنه صار في قبضة صديق لك؟- سأتمنى له الخير.
فنون - فوانيس رمضان
بدون قناع / يفقد أعصابه أحيانا قبل الفطور
حسين المهدي لـ «الراي»: لم يعد في هذا الوقت من نثق به!
حسين المهدي
09:14 ص