جاء رمضان ونبارك للجميع قدوم هذا الشهر الفضيل.رمضان شهر فضيل، لكن بالنسبة لأملاك الدولة، فهو شهر تدمر فيه أملاك الدولة بكل تعمد.المسؤول عن أملاك الدولة يرى بنفسه حجم الدمار الذي تسببه إعلانات التهنئة التي تنتشر في الشوارع.... إعلانات مَنْ وضعها قرر تدمير الأرصفة والمزروعات بكل قلة أدب.إعلانات تسببت في تدمير الأرصفة والمزروعات وساهمت بشكل كبير في انعدام الرؤية لدى الكثير، ما أدى إلى كثير من حوادث السيارات وخسارة أموال المواطنين والمقيمين، وربما خسارة في الأرواح.لكن مَنْ أمِن العقوبة أساء الأدب.هل هناك أي شك في أن الأمان الذي أعطته الجهات المسؤولة لمَنْ يدمر أملاك الدولة من أجل أن يهنئ الناس، هو ما جعل البعض يتمرد على القوانين.إذاً لماذا لاتبدأ الدولة من هذه السنة بمعاقبة كل مَنْ أساء الأدب واستهزأ بقوانين الدولة.أليس الإعلان يوضح اسم مَنْ وضع هذه؟إذاً إن إزالة هذه المهزلة من الإعلانات عن طريق البلدية ليس له أي قيمة... إنما هيبة الدولة والقانون تأتي بمعاقبة كل مَنْ دمر أملاك الدولة من أجل مصلحته الشخصية ومصلحته الانتخابية.لنعاقب الجميع بكل حزم و نتخلص من أعمال هكذا بشر.مرة أخرى... مبارك عليكم الشهر.