رفع لبنان منسوب التحوّط الأمني في ملاقاة شهر رمضان المبارك، فاتخذ إجراءات إضافية في سياق تدعيم «الحصانة الأمنية» بوجه اي مخططات إرهابية او عمليات إخلال بالاستقرار.وفيما كان الأبرز على هذا الصعيد الاجتماع الذي عقده المجلس الاعلى للدفاع في القصر الجمهوري برئاسة الرئيس ميشال عون وحضور رئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء الحكميين وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية والقضائية والجمارك، قُرع «جرس الإنذار» الأمني في منطقة رأس بعلبك (البقاع الشمالي) الحدودية مع سورية مع توقيف الجيش اللبناني شخصاً ينتمي الى «داعش» وتبيّن انه هو الذي يقف وراء «القطوع» الذي تجاوزتْه البلدة ذات الغالبية المسيحية ليل الاربعاء مع تفكيك الجيش عبوة ناسفة (زنة نحو 3 كيلوغرامات من المواد المتفجّرة) كانت معدّة للتفجير عن بُعد وذلك في أعقاب انفجار عبوتيْن صغيرتيْن تباعاً داخل حاوية للنفايات في أحد أزقة البلدة، وهو ما كان بمثابة «كمين» لاستدراج مدنيين قبل تفجير عبوة الثلاث كيلوغرامات.وأعلنت قيادة الجيش اللبناني مديرية التوجيه ان «المدعو حسين الحسن من بلدة عرسال اعترف بالمشاركة في عملية التفجير (في رأس بعلبك)، وهو ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي».
خارجيات
توقيف «داعشي» اعترف بأنه وراء العبوات الثلاث
«الجرس الأمني» قُرع من رأس بعلبك
02:46 ص