أعدمت حركة «حماس»، امس، ثلاثة فلسطينيين دينوا باغتيال القيادي في الحركة مازن فقهاء، المعتقل السابق في السجون الاسرائيلية والذي أثار مقتله صدمة في القطاع.وافاد مراسلو «فرانس برس» الذين كانوا حاضرين لدى تنفيذ حكم الاعدام ان فلسطينيين اثنين اعدما شنقا، فيما اعدم الثالث رميا بالرصاص أمام نحو 2500 شخص.وتم اغلاق كل الشوارع المؤدية الى موقع الاعدام، وانتشر عدد من رجال الامن في الشوارع.واغتيل فقهاء في 24 مارس الماضي، عندما أطلق عليه مجهولون أربع رصاصات قرب منزله في مدينة غزة، فيما توعدت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» بـ «الثأر».من جانب ثان، طلبت الولايات المتحدة من السلطات الإسرائيلية نقل بلدات وأراض من المنطقة «ج» إلى المنطقة «ب»، وبهذه الحالة، لا تصبح هذه المناطق تابعة للسلطة الإسرائيلية مدنيا.وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يعارض هذه الخطوة، بحجة أنه «لا داعي لهدر الثروات السياسية على خطوات صغيرة عندما يكون الهدف هو اتخاذ خطوات كبيرة».وتابعت القناة: «تعتقد الإدارة الأميركية أن التسهيلات التي وافق المجلس الوزاري المصغر لشؤون السياسة والأمن (الكابينيت) على منحها للفلسطينيين بداية الأسبوع، قبيل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، غير كافية».وحسب المخطط الجديد، يتم فصل مخيم شعفاط وبلدة كفر عقب عن بلدية القدس الاسرائيلية إداريا ودمجهما في إطار مجلس محلي خارج القدس مع بقائهما خاضعين للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، ويعيش في البلدة والمخيم أكثر من 140 ألف مقدسي.في المقابل، أعلن نتنياهو عن تلقي بلاده مساعدات اضافية اميركية بقيمة 75 مليون دولار، بعد زيارة ترامب للمنطقة. وصرح ان «الولايات المتحدة وعدتنا بالحفاظ على التفوق (العسكري) النوعي» لاسرائيل. واضاف: «قبل ثلاثة ايام اضاف الاميركيون 75 مليون دولار الى المساعدات لبرنامج الدفاع المضاد للصواريخ».