كونا-قالت المهندسة في إدارة شؤون البيئة ببلدية الكويت بثينة الشمالي إن «هناك 16 مردماً عشوائياً في الكويت تم اغلاق 13 منها في حين تبقى ثلاثة فقط وهي مردم جنوب الدائري السابع وهو أكبر مردم وصل ارتفاعه حتى الآن إلى 25 متراً فوق سطح الأرض ومردما ميناء عبدالله والقرين».وأشارت الشمالي على هامش رحلة نظمتها مبادرة «إيكو أب» البيئية التطوعية الكويتية برئاسة المهندسة أسماء العنزي لمردم النفايات جنوب الدائري السابع إلى أن «البلدية هي الجهة المسؤولة عن متابعة ومراقبة مرادم النفايات الموزعة في البلاد بشكل دوري».وأكدت «حرص البلدية على التعاون مع مختلف الجهات المختصة والسعي وراء تقديم المعلومة والتوعية».وذكرت ان «البلدية وقعت قبل أسبوعين عقداً لتأهيل مواقع الردم المغلقة منها جليب الشيوخ والقرين والسابع الشمالي» لافتة إلى ان «هناك مردما صحيا جديدا تم الانتهاء من دراسته ليتم تنفيذه خلال سبعة أعوام مقبلة اذ سيستوعب جميع النفايات الصلبة في البلاد».بدوره، قال رئيس مركز مردم جنوب الدائري السابع فاضل بوراشد إن «هذا المردم بدأ العمل به بعد تحرير الكويت ويستقبل كميات هائلة من النفايات المنزلية ويردم النفايات بشكل مرتفع دون أن يأخذ مساحة ويعمل بشكل يومي على مدار الساعة».من جانبها أكدت مسؤولة مبادرة (إيكو أب) البيئية التطوعية الكويتية المهندسة أسماء العنزي أهمية توعية الشباب وتثقيفهم تجاه البيئة واشراكهم في الحملات التطوعية باعتبارهم الشريحة الأكبر في المجتمع.وقالت العنزي إن المبادرة ومنذ اطلاقها في أغسطس 2016 بدعم من وزارة الدولة لشؤون الشباب وجهات حكومية أخرى معنية بالبيئة حملت على عاتقها نشر الوعي البيئي وثقافته عبر الرحلات البيئية.وأضافت ان «زيارة مرادم النفايات تهدف إلى التوعية بأهمية المساهمة في تخفيض النفايات المنزلية مبينة انه تم خلال الزيارة تقديم شرح شامل لطلبة كلية العلوم الحياتية حول طريقة فرز النفايات وكيفية التخلص منها عبر عدة مراحل ومن ثم دفنها».وأوضحت ان «كمية إنتاج الفرد من النفايات في الكويت تصل إلى 1.5 كيلوغرام في اليوم الواحد وهو معدل عال جداً مقارنة بدولة صغيرة» مشيرة إلى ان «الكويت تعد من أعلى الدول في كمية النفايات مقارنة بالدول المجاورة».