بين السعادة بالتجربة المزدوجة والخوف منها، صرّحت الفنانة الشابة نورا العميري، بأنها ستقضي عيد الفطر المقبل بين مسرحيتين ستشارك فيهما على خشبة مسرح واحد، إحداهما للصغار تحمل عنوان «ماما نانا» بطولة الفنانة سماح، في حين ستكون الأخرى للكبار تحت عنوان «الكبيرة» بطولة الفنانة انتصار الشراح، مبينةً أن كلتا المسرحيتين تعودان إلى فرقة «باك ستيج غروب».العميري أكملت أنها من خلال هذين العملين تعود مع زميلها الفنان محمد الحملي الذي سبق أن شاركته في العديد من الأعمال الفنية سواء على صعيد الدراما التلفزيونية، أو المسرح بنوعيه التجاري ومسرح المهرجانات، وأكملت: «عودتي مع الحملي هذا العام سوف ترضي الجمهور بشريحتيه من الصغار والكبار،وبقدر سعادتي بمشاركتي في العملين المسرحيين في وقت واحد، يساورني نوع من الخوف لأن المهمة صعبة، والعملان مختلفان شكلاً ومضموناً، ولكل عمل شخصية وأداء مغايران، وأشعر بأن المسؤولية الملقاة على عاتقي كبيرة»، ومتابعةً: «لكنني في الوقت ذاته واثقةٌ بأنني وفريق العمل في كل مسرحية سننجح في تحقيق البهجة ورسم الابتسامة على وجوه الجميع في العيد السعيد».وفي زاوية أخرى أعربت نورا العميري عن شعورها بالفرحة هذه الأيام، بعدما قدمت مسرحية «ثنائي الأعماق» في افتتاح الدورة الخامسة من المهرجان العربي لمسرح الطفل بالكويت، بمشاركة محمد الحملي وعبدالله الخضر وآخرين، حيث لاقت المسرحية إعجاباً من الجمهور والمتابعين، إذ جمعت في محتواها باقة من القضايا الإنسانية والتربوية التي من شأنها غرس القيم الهادفة في وجدان الطفل.