أكد مسؤول إسرائيلي ان «إسرائيل تريد من البيت الأبيض تفسيرا لقول ديبلوماسي أميركي يُعِدّ لزيارة الرئيس دونالد ترامب إلى القدس، إن حائط البراق في المدينة القديمة في القدس جزء من الضفة الغربية» التي تحتلها إسرائيل.وذكرت مصادر إسرائيلية أن «خلافات نشبت بين الإسرائيليين والأميركيين خلال محادثات طواقم الإعداد لزيارة ترامب إلى حائط البراق في القدس».وفاجأ الأميركيون نظراءهم الإسرائيليين عندما ردوا باستغراب على طلبهم بمرافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الرئيس ترامب خلال زيارته حائط البراق، وأبلغوهم أن «الحائط يقع في المناطق المحتلة».وسارع مسؤول في مكتب نتنياهو الى الإعلان أن «ذلك يخالف موقف ترامب، وهو أن الحائط تحت السيادة الإسرائيلية، حيث تعتبر إسرائيل القدس بأكملها عاصمتها غير القابلة للتقسيم». وأضاف: «نحن مقتنعون بأن هذا التصريح يتنافى مع سياسة الرئيس ترامب. أجرت إسرائيل اتصالا مع الولايات المتحدة في هذا الشأن».من جهة أخرى، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من «انهيار شامل للبنية التحتية والاقتصاد جرّاء شح الطاقة والنقص الحاد للوقود في قطاع غزة».وأكدت اللجنة الدولية في بيان، ليل اول من امس، ان «شح الطاقة والنقص الحاد بالوقود في غزة عملا على الإضرار بجميع جوانب الحياة في القطاع». وأضافت أن «هذا الأمر يوشك أن يحدث انهيارا شاملا للبنية التحتية والاقتصاد المتهالكين فيها بالفعل».وفي قطاع غزة، أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني التي تديرها حركة «حماس» أنها اعتقلت 45 فلسطينياً متخابراً مع إسرائيل، في سياق التحقيقات بشأن عملية اغتيال القائد في «كتائب القسّام» مازن فقهاء اخيرا.وقال وكيل الوزارة توفيق أبو نعيم خلال مؤتمر صحافي في غزة، للحديث عن تفاصيل اغتيال فقهاء ان «عملية التحقيق في جريمة الاغتيال، أثمرت عن اعتقال 45 عميلا، في ضربة لأجهزة إسرائيل الأمنية».وأكد أن «التحقيقات كشفت وقوف إسرائيل وراء عملية اغتيال فقهاء، وتنفيذها بواسطة 3 من المتخابرين معهم».