أوضح رئيس مجلس إدارة شركة السور لتسويق الوقود، طريف العوضي، أن الشركة استطاعت تحقيق أداء إيجابي رغم الآثار الجانبية الاقتصادية الصعبة، المتمثّلة بتغيير أسعار المنتجات البترولية بناء على قرار مجلس الوزراء، والذي بدأ تنفيذه في 1 سبتمبر الماضي.وأشار العوضي خلال كلمته أمام الجمعية العمومية والتي عقدت أمس، بنسبة حضور بلغت 62.07‎ في المئة، إلى أن «السور» حققت خلال العام الماضي العديد من الإنجازات، بحيث تم إعادة افتتاح محطة لتعبئة الوقود في منطقة حولي، ومحطة أخرى في جليب الشيوخ، كما تم إدخال أنشطة جديدة في المحطات.وأضاف أن الشركة قامت بتلبية متطلبات العملاء، وزيادة عدد مضخات في الجزر المحدثة، ليصبح مجموعها 9 مضخات وقود في حولي، و8 مضخات في جليب الشيوخ، إلى جانب إضافة منتج الديزل في كلا المحطتين لخدمة السيارات الصغيرة والناقلات الكبيرة.وتابع العوضي أن «السور» استكملت أعمال المرحلة الثانية من التحديث والتطوير في محطة الوقود بمنطقة الجهراء لجزر منتجات البنزين ومنتج الديزل، بالإضافة إلى البدء في أعمال إعادة البناء والتطوير للمرحلة الثالثة، التي تشمل محطة الغسيل الآلي للسيارات، ومحطة الغسيل اليدوي، والخدمة السريعة للسيارات.ولفت إلى أن الشركة انتهت من تنفيذ المشاريع البيئية الخاصة بمحطات الوقود، والتي تتضمن مشروع نظام استرجاع الأبخرة، ومشروع صرف الانسكابات البترولية.وقال العوضي إنه تم تحقيق صافي أرباح لعام 2016 بلغ 3.4 مليون دينار، بينما وصل إجمالي المبيعات إلى 116.9 مليون دينار، موضحاً أن عائدات السهم بلغت 8.48 فلس، كما ازدادت حقوق المساهمين بنسبة 2.82‎ في المئة، إلى 59.2 مليون دينار.من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في الشركة، طلال الخرس، إن «السور» تسير وفق خطة خمسية لتطوير المحطات، مشيراً إلى أنها انتهت فعلياً من تطوير وتحديث محطات حولي، وجليب الشيوخ، بالإضافة إلى تحديث محطة «الجهراء 9» ومحطة «الفحيحيل 30»، و«القادسية 22»، وفقاً لخطتها الإستراتيجية الرامية لتحديث وتطوير المحطات القائمة كافة، وإدخال الخدمات الجديدة.وأضاف الخرس أن «السور» تسير وفق خطة تهدف لتطوير، وإعادة بناء محطات مناطق سلوى، وبيان، والمباركية، مضيفاً أن الربع الأخير من 2017 سيشهد تطوير محطات الشعيبة، ورأس الزور، ومدينة سعد العبدالله، وأن الخطة تشمل محطة «الجهراء 9».ولفت إلى أن «السور» تسعى لتقليل الحوادث والحفاظ على معدلات الأمن والصحة والسلامة في كافة محطاتها، منوهاً بأنها تسعى لتقليل نسب الحوادث بالمحطات 10 في المئة عن العام الماضي، بحيث بلغ عدد الحوادث في 2016 نحو 292 حادثاً، مقارنة بـ 263 في العام 2015.ووافقت الجمعية العمومية على توزيع أرباح نقدية بواقع 5‎ في المئة أو 5 فلوس لكل سهم، بإجمالي مبلغ قدره 2 مليون دينار، إلا أن مجموعة من المساهمين اعترضوا على توزيع الأرباح بهذه النسبة، مقترحين أن تكون 7 في المئة.