أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب سيتوجه «قريبا» الى الاراضي الفلسطينية، معربا عن استعداده للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تحت رعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.ويستعد الرئيس الاميركي لزيارة اسرائيل ضمن أولى رحلاته الى الخارج في وقت لاحق من الشهر الجاري، وقبل دعوة الفلسطينيين لزيارة الضفة الغربية.وقال عباس في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الالماني فرانك فالتر شتاينماير في رام الله: «اطلعت الرئيس على مجمل التحركات التي نقوم بها من أجل نيل شعبنا الفلسطيني حريته واستقلاله، خصوصا لقاءنا في الأسبوع الماضي مع الرئيس ترامب والذي لبى دعوتنا، ونتطلع للقائه قريبا في بيت لحم». وأضاف: «أكدنا له استعدادنا للتعاون معه ولقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي تحت رعايته من أجل صنع السلام».ويعود آخر اجتماع مهم وعلني بين عباس ونتنياهو الى العام 2010، رغم تقارير غير مؤكدة عن لقاءات سرية بعدها.وكرر عباس التزام الفلسطينيين «حل الدولتين»، قائلا: «نجدد التزامنا بالسلام القائم على العدل، ومرجعيات وقرارات الشرعية الدولية، وفق حل الدولتين، دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش جنبا إلى جنب مع دولة اسرائيل بأمن وسلام وحسن جوار».من جهته، اكد شتاينماير الذي زار اسرائيل والاراضي الفلسطينية في اليومين الماضيين: «شهدنا محاولات (ديبلوماسية) عدة وبات من الملح اعداد مقترحات من اجل التوصل الى حل الدولتين»، مضيفا: «برأينا ليس هناك حل اخر قابل للتفاوض».من جهة أخرى، أقدم مستوطنون يهود، امس، على تخريب عشرات السيارات المملوكة لفلسطينيين، وكتابة شعارات معادية لهم، في بلدتي شعفاط في القدس الشرقية، والناعورة شمال إسرائيل.وذكر شهود في البلدة، ان «المستوطنين أعطبوا إطارات نحو 30 سيارة فلسطينية وخطوا شعارات معادية للعرب والإسلام على عدد منها».وقالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية في بيان لوبا السمري، إنه «تم إلحاق أضرار مادية بنحو 20 سيارة على طول الطريق بين مستوطنتي رامات شلومو وشعفاط».وأضافت: «تم إعطاب إطارات بعض السيارات وخط شعارات تدفيع الثمن على بعض السيارات».كما أعلنت الشرطة عن اعتداءات مشابهة نفذها مستوطنون في بلدة الناعورة. واكدت في بيان ثانٍ انه «تم إلحاق أضرار مادية بنحو 8 سيارات لمواطنين عرب بما تضمن ثقب وإعطاب إطاراتها».