قال رئيس ديوان المحاسبة بالإنابة عادل الصرعاوي إن طبيعة استخراج النفط، واستغلال الغاز الناتج عن استخراجه، يمثل تحديا للبيئة ويتطلب جهودا متواصلة للحفاظ عليه ومعالجة الآثار السلبية الناتجة عن ذلك، وهذا بحد ذاته يمثل عبئا ماليا مطلوب انفاقه وضمان توجيهه وفقا للمخطط له.وأضاف الصرعاوي، في كلمته التي ألقاها في اللقاء التدريبي «الرقابة على قطاعي النفط والغاز» الذي نظمته «الارابوساي» امس ويستمر 5 أيام، أن برنامج عمل المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة «الارابوساي» حول اللقاء التدريبي «الرقابة على قطاع النفط والغاز» يهدف إلى التعرف على مكونات الصناعة النفطية والأنظمة المحاسبية الخاصة بها ونظم التكاليف المستخدمة وما يصاحبها من مشكلات متصلة بها سوف يسهم في تنمية وتطوير مهارات قدرات العاملين بالأجهزة الرقابية ومعاونتهم على القيام بمهام الرقابة والتدقيق على مختلف أنشطة القطاع النفطي وفقا لأفضل المعايير المهنية والرقابية.وذكر أن النفط كصناعة استخراجية يمثل أهمية قصوى لدى دولنا وأجهزتنا، نظرا لأهميته وحيويته وما ينتج عنه من اثار اقتصادية بالغة لدى دولنا، ومصدرا للدخل الذي تحتاج إليه في في تمويل مشروعاتها التنموية وتحقيق التنمية المستدامة المطلوبة.وأوضح أن الديوان حرص على توفير أدلة التدقيق التي تسهم في إرشاد المدققين عند أداء مهام عملهم، والتي من بينها دليل التدقيق على النفط والغاز، الذي يضمن المعايير التي يجب على مدققي الديوان اتباعها خلال قيامهم بمهام أعمال التدقيق على النفط والغاز.