أكد مدير دائرة الصحة والسلامة والبيئة فى شركة البترول الوطنية، المهندس علي خشاوي، أن الشركة نفذت 1850عملية تدقيق داخلية على الأمور المتعلقة بالسلامة، مشيراً إلى تدريب 45791 موظفاً وعاملاً والمقاولين المنفذين للمشاريع داخل الشركة.وأضاف خشاوي فى تصريحات صحافية على هامش الحفل السنوي لجائزة التميز في مجال الصحة والسلامة والبيئة للشركات الخاصة في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، أن تدريب العاملين فى الشركة والمقاوليين على الصحة والسلامة والبيئة تم من خلال 2722 دروة تدريبية، و20 حملة توعوية خاصة بأمور الصحة والسلامة والبيئة.واوضح أن النسخة التاسعة من جائزة التميز للصحة والسلامة شهدت منافسة بين 83 شركة، لافتاً إلى أن زيادة المشاركات يؤكد رغبة دول الخليج فى المساهمة فى فعليات وانشطة الجائزة، ومضيفاً أن وجود مقر الجمعية بالكويت عزز من ثقة بقية دول المنطقة فى مشاركاتها بالجائزة وهو ما يرفع من صورة الكويت بين دول الخليج، لترسيخها مبدأ تطبيق الامن والسلامة فى القطاع النفطي.وذكر أن معظم شركات القطاع النفطي تدخل لتنفيذ مشاريعها في إطار منظومة البوابات الإجرائية التي تنطوى تحتها مجموعة من المراحل يخصص لكل منها متطلبات وكلفة تتعلق بنظام الصحة والسلامة والبيئة.وأكد أن كلفة الاستثمار في نظم الأمن والصحة والسلامة المخصصة من «البترول الوطنية»، ليس أمراً سهلاً نظراً لاختلاف المشروعات والبرامج ومواصفات كل مشروع.من جهته، قال رئيس فريق إدارة الأزمات بـ «مؤسسة البترول» ناصر الحباب، إن المؤسسة تحرص على المضي قدماً في تفعيل ضوابط ومعاير الامن والسلامة البيئية، مشيراً إلى تخصيص ميزانية ضخمة لتنفيذ خطط مشاريع مباشرة وغير مباشرة لترسيخ أطر الصحة والسلامة والبيئة.وذكر الحباب أنه ينضوي تحت مظلة المؤسسة 8 شركات مختلفة النشاط، تخصص لكل منها ميزانية وفق عمليات التشغيل وحجم المشاريع التي تنفذها، منوهاً بأن إستراتيجية المؤسسة تواكب التطورات العالمية فيما يخص تطورات قطاع الصحة والسلامة، ليتم توظيفها بما يتلاءم مع القطاع النفطي.وأضاف الحباب أن القطاع النفطي الكويتي يولي اهتماماً بالغاً وحرصاً متنامياً لاعتماد كافة التدابير الحديثة لضمان فاعلية برامج الصحة والسلامة والبيئة، لبناء وتاهيل جيل تلو الآخر يعمل على الحفاظ على الثروة الوطنية والصناعة النفطية للكويت.من جانبه قال رئيس فريق دائرة الامن والسلامة فى شركة نفط الكويت، فهد فواز الضامن، إن الإعلان عن جائزة الجمعية الأميركية للصحة والسلامة والبيئة يتوج الجهود الكبيرة المبذولة من القياديين فى القطاع النفطي نحو تطوير برامج الأمن والسلامة.وأوضح أن هذه الجهود تهدف إلى تحفيز كافة الشركات العاملة في القطاع والمقاوليين لاتباع نظم الأمن والسلامة.وأكد أن ارتفاع حجم المشاريع في القطاع النفطي يتطلب مزيداً من الاهتمام بنظم الامن والسلامة لمواكبة التطلعات والطموحات في إنجاز المشاريع وتحفيز الشركات على اتباع كافة الأساليب الحديثة في الأمن والسلامة والبيئة، داعياً الجميع إلى تضافر الجهود والتعاون للمحافظة على البيئة والعاملين في قطاع النفط.من جانبه، قال رئيس الجمعية الأميركية للصحة والسلامة والبيئة المهندس فاضل العلي، إن حفل توزيع الجائزة للعام الحالي يختلف كلياً عن السنوات الماضية، بحيث ضم الشركات الصناعية والنفطية في كافة دول الخليج، مؤكداً أن الشركات المشاركة في المسابقة تحرص على عرض اهتمامها وتطبيقها لكافة معايير الصحة والسلامة والبيئة في تنفيذ مشاريعها لكافة الجهات الرسمية العاملة في المنطقة.
اقتصاد - النفط
الحباب: «البترول» تعتمد تدابير حديثة لضمان فاعلية برامج الصحة والسلامة
العلي والحباب وخشاوي والضامن خلال الحفل (تصوير كرم ذياب)
07:17 م