بحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين العمل معا لإنهاء العنف في سورية اليوم الثلاثاء وذلك في أول اتصال هاتفي بينهما منذ أفضت الضربات الجوية الأميركية في سوريا إلى توتر العلاقات بين البلدين. وقال البيت الأبيض إن الزعيمين اتفقا على أن «جميع الأطراف ينبغي أن تفعل ما في وسعها لإنهاء العنف» في سورية وإنهما بحثا أيضا العمل معا ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء الشرق الأوسط. وذكر البيت الأبيض في بيان «المحادثة كانت جيدة للغاية وشملت نقاشا في شأن مناطق آمنة أو ينعدم فيها التصعيد لتحقيق سلام دائم لأغراض إنسانية والعديد من الأسباب الأخرى». وأغضب قرار ترامب إطلاق 59 صاروخا على قاعدة جوية سورية في الرابع من أبريل ردا على هجوم بأسلحة كيماوية الروس وأدى إلى بعض المشادات الساخنة بين الحكومتين. وأضاف البيت الأبيض أن واشنطن سترسل ممثلا إلى محادثات وقف إطلاق النار في سورية في أستانة بقازاخستان غدا الأربعاء وبعد غد الخميس. وتابع البيان «بحثا أيضا باستفاضة العمل معا للقضاء على الإرهاب في أنحاء الشرق الأوسط. وتحدثا أخيرا في شأن أفضل السبل لحل الوضع البالغ الخطورة في كوريا الشمالية».