كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح عن «اعتماد المجلس الأعلى لشؤون الأسرة إنشاء مركز إيواء للمعنفين أسريا في منطقة الأحمدي»، مبينة أن «عملية الإنشاء ستبدأ في القريب العاجل».وأشارت الصبيح في تصريح عقب الاجتماع السادس للمجلس برئاستها بحضور أعضاء الفرق الخمسة المشكلة لتعزيز الدور المنوط بالمجلس في خدمة الاسرة الكويتية الى ان «الدور المنوط بهذا المركز هو استقبال حالات المعنفين أسريا من أطفال ونساء ومسنين وتقديم الخدمات الإيوائية والنفسية والصحية والاجتماعية لهم».وذكرت انه «بعد نجاح تجربة هذا المركز سيتم انشاء مراكز جديدة في مختلف المحافظات للتوسع في الخدمة وتسهيل تقديمها بالقرب من مناطق السكن»، لافتة إلى ان «اجتماع المجلس الأعلى للاسرة ناقش الكثير من التقارير ورحب بزيارة وزير المرأة اللبناني للبلاد والمقرر لها اليوم الأول من مايو».وكشفت ان الاجتماع شهد «تقديم مسودة قانون تنظيم الاستشارات النفسية والاجتماعية والتي تم الانتهاء من إعدادها تمهيدا لمناقشتها وإبداء الآراء في القانون وتعديل ما يلزم من مواده حتى يتواكب مع ما نطمح اليه من خدمات نقدمها للاسرة الكويتية»، لافتة إلى انه «تم تكليف الأمين العام للمجلس بمخاطبة المجتمع المدني في التعامل معه والاستفادة من خبرات المجتمع المدني في مختلف التخصصات الاسرية».وأضافت أن «لدينا خطة طموحة للمجلس الأعلى للأسرة تتواكب مع خطط التنمية للدولة بالإضافة الى المستجدات والقوانين الجديدة التي طرأت على الساحة القانونية في الكويت من أهمها قانون الأحداث وقانون الطفل ونحاول تضمين كل ذلك ضمن خطة العمل الخاصة بالمجلس».وعن الفرق الخمسة، قالت الصبيح «ان المجلس شكل خمسة فرق عمل للتعامل مع أهم المشاريع المستحدثة في الاستراتيجية منها الفريق الصحي الاجتماعي بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة الشؤون، وفريق الارشاد الاسري والاجتماعي الذي يختص بتوعية المقبلين على الزواج ومحاولة مجاراة المشكلات الاجتماعية والقضاء عليها للحد من آثارها، وفريق المرصد الاجتماعي المختص بتوفير الاحصائيات الدقيقة عن المشكلات المختلفة في الكويت كخطوة تمهيدية للتعامل معها مستقبلا، وفريق إعداد وإنشاء مراكز الإيواء والاستماع الى ضحايا العنف المنزلي من أطفال ونساء ومسنين، وفريق إعداد مسودة مشروع قانون تنظيم الاستشارات النفسية والاجتماعية».وأكدت ان «الفرق المختلفة في المجلس الأعلى للاسرة تعمل حاليا بشكل كامل برئاسة أعضاء المجلس وأعضاء من ذوي الخبرة والكفاءة حيث بدأت الفرق بالعمل في خطوات جيدة وستستمر في العمل وستخضع كافة المشاريع للتقييم وفق مقاييس محددة فضلا عن وسائل تقييم أخرى»،مبينة أن «جدول أعمال الجلسة الأخيرة تضمن اعتماد محضر الاجتماع السابق ومن ثم متابعة آليات تنفيذ ما تم بخصوص الفرق الخمسة حيث قدم كل فريق ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية».