كونا- أكد رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية المستشار في الديوان الاميري الدكتور عبدالله المعتوق، أهمية تعزيز السلم العالمي ونشر السلام في العالم كله.وقال المعتوق لوكالة الانباء الكويتية، على هامش مشاركته أمس الأول، في أعمال «مؤتمر الأزهر العالمي للسلام» بمشاركة عدد من القيادات والشخصيات الدينية البارزة من مختلف أنحاء العالم، ان كافة المشاركين في المؤتمر، اكدوا ان الاسلام ليس دين ارهاب، مدللا على ذلك بما قاله رئيس اساقفة القسطنطينية في هذا الشأن.وأعرب عن اسفه لأن يكون في جميع الأديان متطرفون باسم الدين، مشيرا الى أن «من قتل (رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق) اسحق رابين هو متطرف يهودي، وكذلك من قتل (رئيسة وزراء الهند السابقة) انديرا غاندي وابنها متطرف سيخي والذي فجر أوكلاهوما كان متطرفا مسيحيا».وشدد المعتوق على أنه «بين حين وآخر يخرج بعض ممن يدعّون الديانات السماوية، ولكن يحيدون عنها ويتبعون اهواءهم لترويع وتفجير وقتل الناس»، مؤكدا أن الديانات السماوية تتبرأ من هذه الأفعال التي تسيء للبشر، بل وتسيء للديانات كافة. وردا على سؤال قال «نحن فعلا بحاجة الى نشر السلام، وان هذا المؤتمر جاء في محله ووقته خاصة ان البلوى عمت في جميع دول العالم».وأضاف «نجد بالذات في الشرق الاوسط المشاكل بسورية واليمن والعراق وليبيا وفي افريقيا»، مؤكدا الحاجة الماسة الى نشر السلام ونشر تعزيز السلم العالمي.