«المهم في المهرجان ليس الجوائز، بل لقاء الأحباب»!هكذا لخّص الشيخ فهد المبارك ما وصفه بالرسالة الحقيقية للمهرجانات الإعلامية والفنية العربية، معتبراً «أن اللقاءات الأخوية وتبادل الخبرات بين صناع الفن والإعلام العرب هي الهدف من التجمعات العربية، أما الجوائز - على أهميتها فتظل أمراً مكملاً للهدف الرئيسي».المبارك، الذي يزور تونس حالياً، على رأس وفد إعلامي رسمي، لحضورالدورة الـ 18 من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون هناك، كان يتحدث بمناسبة الافتتاح المميز الذي شهده المهرجان مساء أمس الأول في مدينة الحمامات التونسية، تحت عنوان «تنوع.. تجديد.. ابتكار»، والذي ستُختتَم فعالياته غداً. وقال: «إن دولة الكويت حريصة دائماً على المشاركة في مثل هذه التجمعات الإعلامية»، مكملاً: «ان الفوز الكبير الذي نحققه هو لقاء الأحبة من الدول العربية، أما المنافسة بالجوائز فهي استكمال لفعاليات المهرجان».وكان الشيخ فهد المبارك بين صدارة الحضور في افتتاح المهرجان الذي رفع عنه الستار وزيرُ الشؤون الثقافية في الحكومة التونسية محمد زين العابدين، والمدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية عبدالرحيم سليمان، ونائب رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية الوزيرالمشرف العام على هيئة الإذاعة والتلفزيون في فلسطين أحمد عساف، والرئيس التنفيذي للمؤسسة العربية للاتصالات الفضائية «عرب سات» خالد بلخيور، والرئيس المدير العام للإذاعة التونسية عبدالرزاق الطيب الأمينة العامة المساعدة الدكتورة هيفا أبو غزالة، إلى جانب جمع من السفراء وأعضاء السلك الديبلوماسي وأعضاء الوفود.انطلقت فعاليات الحفل بباقة من الأغاني قدمها النجم التونسي صابر الرباعي، ثم أعقبها تكريم عدد من الفنانين ضيوف شرف المهرجان، وهم: أحمد عبدالعزيز ورانيا يوسف من مصر، ومن سورية شكران مرتجي، ومن لبنان طوني عيسى، ومن العراق سمر محمد، ومن تونس زهيرة بن عمار وحسين محنوش، وبعد التكريم عُرض فيلم خاص عن مسيرة المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون منذ العام 1981. وفي ختام الحفل قدم المطربان المصريان رامي جمال وثامر عاشور أغنية «وطن واحد»، بمناسبة الاحتفاء بضيوف الشرف.