بعد خمسة عشر عاماً في قفص سجنه في معتقل غوانتانامو، وبعد قرابة عامين من رجوعه للكويت، قرر خاتم المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو، فايز الكندري أن يدخل قفصاً من نوع آخر وهو قفص الزواج، حيث احتفل أمس (الثلاثاء) بزفافه في صالة عزت جعفر بمنطقة بيان.وتعليقاً على القفصين قال الكندري في تصريح لـ«الراي»: «تمنيت الخروج من القفص الأول (غوانتانامو)، ولا أتمنى الخروج من القفص الثاني (الزواج)»، لافتاً إلى أن «قفص غوانتانامو اشتمل على كل أنواع التعذيب، بينما قفص الزواج جاء لإزالة آثار التعذيب».