أعلن وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريال، امس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألغى في اللحظة الأخيرة اجتماعه الذي كان مقررا معه في القدس.ويأتي إلغاء الاجتماع على خلفية خطط غابريال لإجراء محادثات مع ممثلي منظمات حقوقية ناقدة للحكومة الإسرائيلية.وكان نتنياهو ألمح خلال الأيام الماضية أنه «غير موافق على لقاء غابريال بهذه المنظمات».وذكرت تقارير إسرائيلية، أمس، أن نتنياهو هدد في وقت سابق بإلغاء محادثاته مع غابريل، بسبب خطط الأخير للقاء منظمات يسارية إسرائيلية ناقدة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية.في المقابل، دافع غابريال في وقت سابق عن لقائه المزمع مع تلك المنظمات. وقال في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الألماني «زد دي إف»: «من الطبيعي تماما أن نتحدث مع ممثلين عن المجتمع المدني خلال الزيارات الخارجية. نفعل ذلك منذ سنوات عدة في دول كثيرة». وأضاف أن هذه اللقاءات تأتي في «سياقها الطبيعي تماما»، موضحا أنه لا يمكن تخيل أن يأتي رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى ألمانيا مخططا للقاء منتقدين للحكومة، بينما يتم رفض هذا الأمر وإلغاء اللقاء معه».من جانب ثان، اختارت لجنة تعيين القضاة الشرعيين في إسرائيل، امس، للمرة الأولى في الدولة امرأة عربية لتشغل منصب قاضية شرعية، وهي محامية من سكان طمره مختصة في الأحوال الشخصية والشريعة الإسلامية.ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزيرة العدل إيليت شاكيت، التي ترأست اللجنة، القول إن «اختيار القاضية هناء خطيب يشكل بشرى كبيرة للمرأة العربية والمجتمع العربي في الدولة»، معربة عن أملها في أن تكون خطيب الرائدة وستعقبها قاضيات أخريات».الى ذلك، ذكر تقرير أميركي، أن «الإدارة الأميركية الجديدة تخطط لخفض مساعداتها الخارجية لدول العالم، لكنها تسعى الى زيادة تلك المساعدات للفلسطينيين.وذكر التقرير الذي ترجمته صحيفة «هآرتس» عن مجلة «فورين بوليسي» الأميركية إن «إدارة الرئيس دونالد ترامب تنوي زيادة المساعدة الخارجية للفلسطينيين بنسبة 5 في المئة، مقابل تخفيضها لبلدان العالم الأخرى».وأشارت المجلة إلى أنها حصلت على وثائق من وزارة الخارجية في شأن هذا المخطط الأميركي الجديد، مبينة أن «مثل هذا القرار بحاجة لموافقة مجلس الشيوخ الذي يتوقع أن يعارض هذه الخطوة سواء من الحزب الديموقراطي أو الجمهوري».من جهة ثانية، دعا الأسير الفلسطيني البارز مروان البرغوثي البرلمانيين في مختلف أنحاء العالم إلى «دعم مطالب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية المضربين عن الطعام لليوم التاسع، وسط تدهور صحي لعدد منهم بينهم هو نفسُه.وتفيد الرسالة التي كشف عنها المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور إن «إضراب الأسرى عن الطعام وسيلة شرعية وسلمية لمواجهة انتهاك حقوقهم التي يكفلها القانون الدولي».