أغلق رجال المباحث الجنائية ملف ما يزيد على 37 قضية تفاوتت بين جناية سرقة شقق وجنح كسر مركبات ارتكبت على مدار ثلاث سنوات بالكشف عن هوية فاعلها وهو شاب من غير محددي الجنسية بات رهن الاحتجاز.كثرة الشكاوى من مواطنين ومقيمين بدءاً من العام 2015 عن سرقة مساكنهم وسيارتهم عن طريق الكسر، قاد المدير العام للإدارة العامة للمباحث الجنائية اللواء محمد الشرهان لتشكيل فريق مباحثي، لتحويل مسمى القضايا التي سجلت ضد مجهول على مدار السنوات الثلاث إلى معلوم بالكشف عن هوية من يقف وراء ارتكابها.وحسب مصدر أمني «انطلق المباحثيون في مسارات عدة قادت إلى أن الجاني في الجرائم كلها واحد حيث تنفذ بالطريقة نفسها، وتمكن رجال مكتب مباحث الصليبخات، من الإمساك بطرف خيط عبر مصادر سريين قاد إلى شاب من غير محددي الجنسية يدعى (ا ج ن) من مواليد 1988، فاستصدروا إذناً من النيابة العامة وقاموا بمداهمة مسكنه في منطقة الجهراء، وبالتحقيق الأولي معه وبمواجهته بمسروقات عثر عليها بحوزته مبلغ عن سرقتها، اعترف بارتكابه ما يزيد على 37 قضية تراوحت بين جناية سرقات منازل وجنح كسر سيارات».وذكر المصدر «احتجز البدون على ذمة القضايا التي اعترف بها، ومازال التحقيق معه جارياً، تمهيداً لإحالته على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه».