أكد وزير التجارة والصناعة وزير الشباب بالوكالة خالد ناصر الروضان، أن «التجارة» تسير بخطى ثابتة في تطوير بيئة الأعمال، وستظهر نتائجها خلال 13 شهراً، موضحاً أن أهم النتائج التي تحققت خلال الفترة الماضية، شملت تدشين وتفعيل النافذة الواحدة، والتي قلصت تأسيس الشركات إلى 4 إجراءات بدلاً من 15 إجراء في السابق.وشدد على أن اهتمام الوزارة بالعنصر البشري نشأ نظير إيمانها المطلق بأن الإنجاز والتغير لن يتحققا الا بسواعد العاملين بالوزارة، والتسلح بالعلم الصحيح.وذكر الروضان أن الكويت تعمل على اتباع أفضل الطرق العالمية المتبعة لمكافحة غسيل الاموال وتمويل الإرهاب، من خلال إقامة دورات متخصصة لتدريب وتوعية القائمين من الموظفين والمسؤولين لمواجهة هذه الظاهرة.وأكد الروضان أن الاستفادة من تجارب الدول الشقيقة والصديقة، في هذا المجال هي الطريق الوحيد لتجاوز الواقع الصعب والعقبات التي تظهر مع دول العالم، جراء عمليات غسبل الأموال وتمويل الإرهاب، بما يساهم في تعطيل المشاريع التنموية الحقيقية.واستطرد «ليس أبلغ من ذلك مما نشاهده من أخبار وعنف جراء تلك العمليات»، مؤكداً تطلعه إلى مد يد التعاون مع الجميع، وعقد شراكة إستراتيجية مع اجهزة نظيرة ذات مستوى وخبرة عاليين في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ووضع برامج طويلة المدى بما يحقق للطرفين تبادل المعلومات، والحد من الظواهر السلبية، لتحقيق الاستقرار المنشود العالمي، واستكمال المشاريع التنموية المطلوبة.ورأى أن الإرهاب بعيد عن الكويت ولكنه قريب، وأنه من الممكن أن يطول الجميع، كاشفاً أنه نظراً لأهمية جانب التمويل في عمليات مكافحة الارهاب، وتطور أساليب الجماعات الإرهابية، يجب على الجميع مواكبة أفضل الآليات لمواجهة خطر تمويلها.وحض المتدربين على تحمل مسؤوليتهم العظيمة، وعدم الاستهانة بالورش والدورات التي تصقل مهاراتهم في مواجهة خطر الارهاب، في ظل السباق المحموم للتخلص من تلك الجماعات، مبيناً أن المكافحة تأتي من جهات عدة.وأوضح الروضان أن قضية غسيل الأموال وتمويل الإرهاب من القضايا المهمة لأي دولة متقدمة أو نامية، لافتاً إلى وجود شقين للإرهاب، الأول هو استقطاب الشباب والثاني هو تمويل العمليات الإرهابية.وشكر السفارة الأميركية على تعاونها مع وزارة التجارة، وتزويدها بالخبرات المتطورة في هذا المجال.