يبدو أن عذابات الخادمة الإثيوبية صاحبة مقطع الفيديو الشهير «أمبيه يا مينونة تعالي» التي وثقت به مواطنة سقوطها من الطابق السابع في إحدى بنايات منطقة صباح السالم وقيل وقتها إنها كانت تحاول الانتحار لم تنته بعد، فقد فجر محاميها غازي الخضري مفاجأة معلناً ان موكلته تم نقلها أمس الأول من مستشفى مبارك الكبير إلى المخفر حيث احتجزت على ذمة قضية تغيب مسجلة في حقها تمهيداً لإبعادها عن البلاد.وبين الخضري في تصريح لـ «الراي» أن «أمنيي المخفر تلقوا (مخاطبة خاصة) تقضي بضرورة تسلم الخادمة لأن فترة علاجها انتهت دون علم من إدارة المستشفى أو محاميها أو حتى سفارتها، وبناء على هذه المخاطبة تم نقلها واحتجازها في النظارة».وفيما بين الخضري أن الخادمة أجريت لها عملية جراحية أودعتها المستشفى منذ انتشار الفيديو وحتى أمس الأول، ذكر في الوقت ذاته أن «إدارة المستشفى أكدت له أنه لم يصدر أي كتاب يقضي بمغادرتها خاصة وأن السماح بخروج أي حالة محولة من المخفر تستوجب موافقة مدير المستشفى شخصياً».وكشف أن «الأمنيين في المخفر أفادوا بأن الخادمة ستمكث 5 أيام في النظارة حسب القانون ثم يتم نقلها إلى سجن الإبعاد»، لافتاً إلى أن «وضعها الصحي لا يسمح لها أن تحول لسجن الإبعاد الذي يمكن أن تمكث فيه شهراً أو أكثر قبل أن يتم ترحيلها إلى موطنها».وفي الوقت الذي أكد فيه الخضري أن الخادمة الإثيوبية وكلته شفوياً باعتباره أحد فريق مركز العمل الإنساني للدعم القانوني الذي يتولى الدفاع عنها من دون مقابل مادي، بين أن «وزارة الداخلية تمنع حضور موثقي وزارة العدل للمخافر وبالتالي حتى الآن لم تتمكن الخادمة من توثيق هذه الوكالة رسمياً».وطالب الخضري وزارة الداخلية «بضرورة تحويل الخادمة إلى أحد مراكز الإيواء بدلاً من سجن الإبعاد لحين البت في وضعها، لاسيما وأنها أكدت في أقوالها أمام النيابة العامة بأنها لم تكن تحاول الانتحار، وإنما كانت تحاول الهروب من مسكن المواطنة».
أخيرة
المحامي غازي الخضري طالب بإحالتها إلى مركز إيواء لحين البت في وضعها
إثيوبية فيديو «المينونة» نُقلت من مشفاها إلى المخفر بـ «مخاطبة خاصة»
11:42 م