أكد وزير التربية وزيرالتعليم العالي الدكتور محمد الفارس أهمية دفع المؤسسات التربوية المتمثلة بالمدارس والمناطق التعليمية لتبني التعليم الإلكتروني والإدارة الالكترونية، مشيداً بتجربة منطقة حولي التعليمية في تطبيق مشروع العمل اللاورقي بشكل تجريبي في ثانوية بيان للبنات، معرباً عن أمله في الاطلاع على تجارب المناطق الأخرى حتى يتوافر تصور كامل في شأن هذا المشروع.وفي تصريح للصحافيين خلال افتتاحه معرض «ألوان أستراليا»، بحضور الشيخة نعيمة الصباح، والشيخة أمينة الصباح، والسفير الأسترالي بدولة الكويت وارن هاوك، بثانوية بيان للبنات، كشف الفارس عن إعداد دراسة متكاملة للوزارة وتشكيل فريق متخصص لدراسة تطبيق التعليم الإلكتروني والإدارة الذكية، مؤكداً وجود العديد من المشاريع التربوية. وقال: «أقوم حالياً بالاطلاع على تجارب المناطق التعليمية، وقد اطلعت في وقت سابق على تجربة منطقة مبارك الكبير التعليمية وجار الإطلاع على بقية المناطق التعليمية، ومن ثم سيتم تشكيل الفريق الفني المتخصص حتى يقوم بإدارة فكرة تطبيق الإدارة الإلكترونية، وتطبيق مايسمى بالعمل اللاورقي في المدارس والمناطق التعليمية والوزارة، لتوحيد الجهود ووضع قاعدة واضحة للأسس الفنية المستخدمة والبنية التحتية التي سوف نحتاجها والنظم الالكترونية التي سيتم استخدامها خصوصاً في ما يتعلق في النموذج المستخدم أو التطبيق». وبيّن الفارس أن تواصل الطلبة وتعرفهم على الحضارات الأخرى يسهم في تنمية معرفتهم وصقل مهارات تفكيرهم العليا لإظهارها من خلال لوحة فنية معبرة، لافتاً إلى أن عدد المشاركين في المعرض بلغ 6500 طالب وطالبة وهذا العدد دليل واضح على منظومة التعامل والتنظيم المحترفة.وفي ما يتعلق بالاستفادة من التجربة الأسترالية، ذكر الفارس أنه سيجتمع في وقت لاحق مع سفير أستراليا وذلك لتبادل الخبرات الخاصة في النظم التعليمية، معرباً عن شكره لكل من قام على هذا المشروع الذي يعتبر امتدادا لعمل المنطقة التعليمية، ومختتماً بتقديم الشكر الجزيل لسفارة أستراليا ومشيداً بدعمها لأنشطة وزارة التربية ومشاركتها في عدد من الفعاليات.من جانبه، عبّر سفير أستراليا لدى دولة الكويت وارن هاوك عن سعادته بحضور المعرض، مشيراً إلى أهمية التواصل الثقافي بين الدول والشعوب والتنمية المعرفية لطلبة المدارس وتعرفهم على الثقافات الأخرى.وبدوره، أكد نائب رئيس تحرير صحيفة «كويت تايمز» عدنان سعد على ضرورة نشر ثقافة وزيادة الوعي البيئي بين الطلبة، وتشجيعهم على المشاركة بفعالية في الأنشطة البيئية لاكتساب القيم والمعرفة والمهارات التي تسعى إلى التغيير السلوكي الإيجابي، بالإضافة إلى حث الطلبة على الشعور بالمسؤولية وفقاً للممارسات البيئية السليمة التي تدعمها المدرسة والبيئة والمجتمع.ولفت مدير منطقة حولي التعليمية منصور الظفيري إلى أهمية الإدارة الالكترونية، التي ساهمت في تحقيق الانجازات وتقليل مدة الدورة المستندية ولاقت صدى واسعاً بسبب الأثر الإيجابي الذي تركته، وذلك نتيجة للاستغناء عن النظام التقليدي في التواصل المدرسي وتقليل التكاليف وجعل المدرسة خلية واحدة بالتواصل والعمل، متوجها بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع، ومعرباً عن أمله في تحقيق المزيد من الإنجازات خلال الفترة المقبلة.
محليات
كشف عن دراسة متكاملة لتطبيق التعليم الإلكتروني
الفارس: دفع المؤسسات التربوية إلى الإدارة الإلكترونية
12:12 ص