بدأ أكثر من ألف معتقل فلسطيني في السجون الاسرائيلية، امس، اضرابا جماعيا عن الطعام، بدعوة من القيادي في حركة «فتح» مروان البرغوثي المحكوم بالسجن مدى الحياة.واشارت وسائل الاعلام الفلسطينية الى الاضراب عن الطعام، بينما تعد قضية المعتقلين في اسرائيل احدى القضايا المركزية في الاراضي الفلسطينية منذ 50 عاما.وقال رئيس هيئة شؤون الاسرى الفلسطينية عيسى قراقع ان «نحو 1300 أسير بدأوا اضرابهم عن الطعام (...) ومن المتوقع ان يرتفع العدد خلال الايام المقبلة».وذكر البرغوثي في مقال نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» ان الاضراب يهدف الى «مقاومة الانتهاكات» التي ترتكبها مصلحة السجون الاسرائيلية ضد الاسرى الفلسطينيين.ويعد البرغوثي النائب في البرلمان عن حركة «فتح» التي يتزعمها رئيس السلطة محمود عباس، من الاسماء المطروحة لمنصب الرئيس ويحظى بشعبية واسعة لدى الفلسطينيين.ومساء أمس، أفادت معلومات أن السلطات الإسرائيلية نقلت البرغوثي إلى العزل في سجن الجلمة.وتضمنت قائمة المطالب التي نشرها الاسرى: تخصيص هاتف عمومي لاتصال المعتقلين مع ذويهم، واعادة التعليم في الجامعة العبرية والسماح بتقديم امتحانات الثانوية العامة، اضافة الى مطالب اخرى.من ناحيته، حذر عباس من تداعيات الإضراب، داعيا إلى «سرعة التدخل لإنقاذ حياة الأسرى في ظل شروعهم بإضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على ظروفهم الإنسانية في سجون إسرائيل».وتحتجز اسرائيل 6500 معتقل فلسطيني موزعين على 22 سجنا بينهم 29 معتقلا قبل توقيع اتفاقيات اوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية العام 1993. وبين المعتقلين 62 امرأة، ضمنهن 14 قاصرة.وفي الرياض، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين عن مساندة المنظمة لقضية الأسرى الفلسطينيين، مجددا «تقديره ودعمه لصمودهم وإصرارهم على الإضراب عن الطعام من أجل إيصال رسالتهم وصوتهم ومعاناتهم إلى العالم أجمع».
خارجيات
«التعاون الإسلامي» تساند صمودهم لإيصال معاناتهم إلى العالم
1300 أسير فلسطيني في إسرائيل يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام
أقارب لمعتقلين فلسطينيين في إسرائيل يحملون صوراً لهم خلال تظاهرة في رام الله (ا ب)
06:19 م