| متابعة - خلود أبوالمجد |
/>تجربة فريدة وممتعة يمكن أن يمر بها الباحث عن الاسترخاء وبهجة النفس في الـ «سبا» الموجود في فندق ومنتجع موفنبيك البدع، فكل من النساء والرجال يمكنهم أن يمروا بمثل هذه المتعة، والاستفادة من المواد الطبيعية والعروض المتنوعة المقدمة في الـ «سبا» التي تنعش الأحاسيس والمشاعر.
/>ومن الطقوس المستخدمة سواء التايلندية أو الصينية أو غيرها في التدليك والمساج يعمل القائمون على الـ «سبا» على تعزيز الحياة الصحية التي تعد من أهم الاهتمامات التي مرت على كل الحضارات بجميع حقبها الزمنية، فالشعوب القديمة التي عاشت حياة أصعب مما نعيشها الآن بمراحل كبيرة كانت قادرة من خلال توازنها وتناغمها مع الطبيعة وعلاجاتها أن تتأكد من أن كل شخص هو عبارة عن مزيج من الحاجات الإنسانية التي تختلف من فرد لآخر، لذا فوسائل العلاج كانت تتنوع وتدمج بين التقنيات والفلسفات المميزة الموجودة حول أنحاء العالم، فكانت علاجاتهم متطورة وتتماشى مع الضغوطات التي يمر بها الانسان في الوقت المعاصر.
/>ومن خلال بعض العادات الآسيوية والممزوجة باستخدام مادة «إلميس» يتمكن الذاهب لـ «سبا» فندق ومنتجع موفنبيك البدع من إزالة التشنجات التي يتعرض لها الانسان نتيجة لضغوطات العمل، وترتاح روحه لكل ما هو جميل بفضل التدليك الذي يحصل عليه للجسم أو للرأس ويكمل ذلك علاج البشرة الذي يعطي طراوة وانتعاشا كبيرين للنفس، ويساعد على ذلك الأجواء الهادئة الممزوجة بالموسيقى والأضواء الخافتة والروائح العطرية المنتشرة في أرجاء المكان، والتي من الممكن أن تجعلها هديتك لمن تحب أو تعتز به لتمضية أوقات ممتعة في هدوء واسترخاء بعيدا عن ضغوطات العمل المختلفة ، ويبدأ ذلك منذ اللحظة الأولى لوصولك، حيث الاستقبال والترحيب في غاية الأناقة وصولا للألوان المستخدمة في ديكورات المكان التي تبعث في النفس راحة كبيرة، وأيضا الطعام الصحي بمختلف أصنافه التي تتنوع بين الخضر والفاكهة والمشروبات، ويمكن أن يتحدد للراغبين هذه الأصناف مع المختصين الموجودين هناك لنصحك بما يناسبك من علاجات وأيضا أغذية ليظهر الشخص دائما بشكل نضر كما الفاكهة الطازجة.
/>