أقام مستشفى هادي بالتعاون مع وزارة الصحة حملة توعوية عن مرض الصدفية تحت شعار «مرآة جديدة» في إطار مختلف الأنشطة التوعوية حول مختلف الأمراض التي ينظمها المستشفى لنشر الوعي الصحي.وتهدف الحملة، بحسب بيان من المستشفى، إلى رفع مستوى الوعي بمرض الصدفية وأسبابه وتصحيح المفاهيم الخاطئة المرتبطة بهذا المرض كما تقدم معلومات دقيقة حول طرق العلاج والوقاية من هذا المرض وكيفية التعايش معه بجانب إبراز دور الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الصدفية.وفي هذا الصدد، يقول استشاري الأمراض الجلدية بمستشفى هادي الدكتور ماجد البطاوي «تشكل الآثار النفسية والاجتماعية مصدر قلق لمرضى الصدفية، إذ غالبًا ما يشعر المصابون بهذا المرض بالخجل من مظهرهم، وهو ما يؤثر على قدرتهم على بناء العلاقات الاجتماعية، وهناك أيضًا شعور عام بين مرضى الصدفية بالقلق من تجنب الناس للاختلاط بهم والتعامل معهم، ولهذا السبب نعمل على تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة حول مرض الصدفية، مثل الاعتقاد بأن الصدفية مرض معد، ليتمكن الناس من فهم حقيقة هذا المرض وتقبل مرضى الصدفية، وهو ما يؤدي إلى شعور مرضى الصدفية بالمزيد من الراحة أثناء التعامل مع الآخرين».وأكد البطاوي على ضرورة «تفهم المجتمع لطبيعة هذا المرض والمساعدة في تخفيف معاناة المصابين به، وحث الأشخاص الذين يشتبه في إصابتهم بمراجعة مراكز الرعاية الصحية للتأكد من التشخيص الصحيح للأعراض التي يعانون منها وبالتالي الحصول على العلاج المناسب لحالاتهم والذي يتم تحديده تبعًا لنوع الإصابة وشدتها والعوامل الخاصة بالمريض على وجه التحديد مثل الحالة الصحية للمريض وحساسيته للأدوية».