قال الأمين العام لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي ان «الاستعدادات تجري على مدار الوقت لدمج البرنامج مع الهيئة العامة للقوى العاملة اعتباراً من يونيو المقبل»، لافتاً إلى ان «الكادر الوظيفي الذي يتمتع به موظفو برنامج اعادة الهيكلة سيشمل موظفي هيئة القوى العاملة، حيث سيصبح العدد الاجمالي نحو 2900 موظف وموظفة»، لافتاً إلى ان الكادر «سيمنح الموظفين مميزات مالية».واشار المجدلي في تصريح لـ «الراي» إلى «تشكيل لجنة قانونية لإعداد التشريعات اللازمة، وفك التشابك بين قوانين الجهتين، وتحديد خطة عمل لهيئة القوى العاملة الجديدة التي ستنطلق في يونيو المقبل تحت اشراف وزيرة الشؤون».واضاف انه «تم تشكيل لجنة مختصة لنظم المعلومات وللشؤون الادارية والمالية لتنظيم دراسة ميزانية الهيئة، وتنظيم العمل المالي والاداري والوظيفي والهيكل التنظيمي لها، ما سيخلق بيئة عمل مناسبة وجهة واحدة تشرف على العمل في القطاعين الحكومي والخاص».ومن جانب آخر، أكد المجدلي ان مشروع تحويل سوق الجمعة إلى معارض فنية وأماكن للبيع مخصصة للكويتيين واصحاب المشاريع الصغيرة «مازال قائماً»، لافتاً إلى ان البرنامج «قدم هذه الفكرة للوزير المختص ولبلدية الكويت للاستفادة من سوق الجمعة، الذي اصبح مرتعاً للعمالة السائبة والمخالفة ومكاناً لبيع البضائع التي لا يعرف مصدرها أو تواريخ صنعها وانتهائها ولا حتى منشؤها»، مشيراً الى ان المقترح «سيجعل سوق الجمعة متنفساً سياحياً لرواده من خلال المعارض الفنية والفولكلورية واكشاك البيع المخصصة للكويتيين، بالاضافة إلى انه يمكن لوزارة التربية الاستفادة من سوق الجمعة في تقديم عروضها الفنية والموسيقية والرياضية وعرض مواهب طلابها».