كشف مصدر مسؤول في الادارة العامة للاطفاء ان «هناك 25 طلباً بالنقل تقدم به ضباط وضباط صف وافراد من العاملين في المكافحة في مراكز الاطفاء الخارجية، للعمل في المراكز الداخلية»، معتبراً ان «هذه الهجرة العكسية أكدت نجاح تطبيق البصمة الثالثة التي بوشر بها».وأوضح المصدر لـ «الراي» أن «الهدف من القرار كان ضبط دخول وخروج العاملين بنظام النوبة 48 ساعة والحد من طلبات النقل الكثيرة للراغبين بالعمل في المراكز الخارجية، والاستفادة من البدلات والمميزات»، مشيراً إلى «ضبط حالات من عدم الالتزام في ساعات العمل، ما اضطر الادارة إلى اصدار التعميم بضرورة أخذ البصمة في اليوم التالي وتأكيد التواجد في العمل».واستغرب المصدر من «الهجرة العكسية بعد تطبيق البصمة الثالثة، ومن احتجاج البعض على القرار، طالما انهم ملتزمون بساعات العمل»، مؤكداً ان «المحتجين هم من غير الملتزمين بالعمل، والبصمة الثالثة كشفت المستور في غضون أيام من تطبيقها، من خلال كثرة طلبات النقل للمراكز الداخلية»، مشيراً إلى ان «باب النقل مفتوح لمن لا يرغب بالعمل في المراكز الخارجية، حيث لن يكون هناك مكان لغير الملتزمين بساعات الدوام، وستطبق الاجراءات القانونية بحقهم».من جانب آخر، واستكمالا لتداعيات قرار البصمة الثالثة، علمت «الراي» ان «قراراً سيصدر بتدوير عدد من الضباط ورؤساء الاقسام بين مراكز الاطفاء الخارجية والداخلية لتعزيز العمل فيها وتطوير ادارتها».
محليات
من المراكز الخارجية إلى الداخلية... وتدوير ضباط ورؤساء أقسام
هجرة «عكسية» في «الإطفاء» بعد تطبيق البصمة «الثلاثية»
07:20 ص