كشف رئيس لجنة المخطط الهيكلي في المجلس البلدي المهندس علي الموسى عن وجود أراض سكنية جديدة يتم دراستها في الوقت الحالي بهدف تخصيصها للمؤسسة العامة للرعاية السكنية، معلناً «تسلم المؤسسة 268 ألف وحدة سكنية موزعة على المناطق الشمالية والجنوبية».وأكد الموسى في تصريح صحافي أن «القضية الإسكانية تعتبر من أهم أولويات أعضاء المجلس سواء في الفترة الماضية، حتى المرحلة المقبلة»، مضيفاً أن «الأعضاء، ومن خلال اللجان المختلفة في المجلس، وبالتعاون مع الجهازالتنفيذي في البلدية عقدوا العديد من الاجتماعات بحضور جهات حكومية عدة بهدف إيجاد الأراضي الإسكانية اللازمة للقضاء على تراكم الطلبات الموجودة لدى المؤسسة».وبين أن «لجنة المخطط الهيكلي قامت بالتعاون مع إدارة المخطط في البلدية بدراسة الأراضي الموجودة سواء داخل المنطقة الحضرية أو خارجها لإقرار الأراضي التي بالإمكان تحويلها إلى مواقع سكنية»، لافتا إلى أن «إجمالي عدد الوحدات المطلوب توفيرها للسكن الخاص حتى عام 2030 وفقا لدراسة المخطط الهيكلي عام 2005 تقدر بحوالي 311 ألف وحدة وهو ما يؤكد التزام المجلس البلدي والبلدية بدورهما في توفير الأراضي اللازمة للإسكان».وأضاف الموسى أن «الأعضاء ومن خلال جلساتهم الأخيرة استطاعوا توفير وحدات إسكانية تنفيذاً لقانون من باع بيته، وهو ما يدل على حرص الأعضاء على توفير الرعاية السكنية للمواطنين، وتوفير احتياجات المؤسسة لتوزيع الوحدات على المستحقين»، موضحاً أن «البلدية سلمت السكنية رسمياً نحو 268318 وحدة بمساحة إجمالية تصل إلى نحو 518.033 كيلومتر مربع موزعة على 1736 وحدة في شمال غرب الصليبيخات و6680 في مدينة جابر الأحمد و7542 في مدينة سعد العبد الله و9574 في مدينة صباح الأحمد».وتابع الموسى «تم تسليم المؤسسة 35844 وحدة في مدينة الخيران و 21500 في المطلاع و52625 في مدينة الصابرية و52625 في مدينة نواف الأحمد و3496 في منطقة الوفرة السكنية و7400 غرب عبد الله المبارك و696 في منطقة النسيم و40 ألف جنوب سعد العبد الله و3600 جنوب عبد الله المبارك و25 ألف وحدة جنوب مدينة جابر الأحمد».وأكد أن «هناك أراضي يتم دراسة حالتها حالياً لتخصيصها للمؤسسة من أجل القضاء على هذه المشكلة التي كانت تؤرق كل مواطن»، مشيراً إلى أنه «عند تسلم المواقع المخصصة سابقاً بدأنا نلاحظ الانخفاض في أسعار الأراضي والعقارات، وهو ما كنا نسعى له من أجل مصلحة المواطن».