«رسالة مهمة تعيدني إلى الدراما الكويتية»!فالشوق الذي يعتري الفنانة البحرينية هيفاء حسين إلى الساحة الفنية الكويتية، يجعلها تنتظر بلهفة ورود رسالة مهمة أو دور مناسب للعودة إلى بلاتوهات التصوير في «هوليوود الخليج» من دون تردد... فمتى وصلت تلك الرسالة، عادت بحماسة.حسين كشفت في حوارها مع «الراي» عن تواريها عن الشاشة الفضية في شهر رمضان المقبل، عازية الأسباب إلى عدم حصولها على نص جديد، يستفزها ويشجعها على خوض غمار المنافسة الدرامية مرة أخرى، خصوصاً بعد نجاحها اللافت في العام الماضي من خلال مسلسل «خيانة وطن»، مضيفة بالقول: «لا أحبذ الظهور في أي عمل تلفزيوني، ما لم يكن ذا مضمون عميق وقيمة عالية، لكي يترك أثراً كبيراً في نفوس المشاهدين».وفيما أعلنت عن أمنيتها تجسيد دور السيدة خديجة بنت خويلد زوجة الرسول (ص)، شددت على أن الفن رسالة، متسائلة: «لماذا أعتزل الفن إذا كنتُ قادرة على حمل هذه الرسالة؟!».• في البداية، نود التعرف على ما لديك من أعمال جديدة؟- لم أشترك في أي عمل تلفزيوني حتى هذه اللحظة. فبالرغم من أنني تلقيتُ العديد من النصوص خلال الفترة الماضية، إلا أنه لم يقع اخياري على أي منها، فأنا أبحث عن مسلسل يحمل في ثناياه الكثير من المضامين والأفكار غير التقليدية، على غرار مسلسل «خيانة وطن» الذي قدمته العام الماضي.• معنى هذا أنك ستغيبين عن الشاشة الفضية في شهر رمضان المقبل؟- نعم، سأغيب عن الشاشة، لأنني كما أسلفت لم أجد العمل أو الشخصية التي تستفزني، وبمثل هذه الحالة فأنا أفضِّل الغياب على الحضور الباهت.• ماذا بعد النجاح الكبير الذي تحقق في الموسم الدرامي الفائت عبر المسلسل الوطني «خيانة وطن»؟- أنا متوقفة عن تقديم أي عمل درامي، ما لم أجد مسلسلاً قوياً جداً من طراز «خيانة وطن».• لماذا تكتفين بالمشاركة في عمل واحد خلال العام؟- ليس بالضرورة أن أكتفي في عمل واحد فقط، فلربما أشارك في عملين، وهذا يعتمد على مضمون النص وأهمية الشخصية التي أجسدها، لاسيما إذا كانت مؤثرة وخارجة عن المألوف، علماً بأنه لديّ قناعة بأن الظهور المتكرر للفنان في أكثر من عمل خلال العام الواحد لن يكون في صالحه على الإطلاق.• قدمتِ العديد من الشخصيات المختلفة، ولكن ما هي الشخصية التاريخية التي تودين تجسيدها في أحد الأعمال المقبلة؟- أتمنى حقاً تجسيد دور السيدة «خديجة بنت خويلد» إحدى زوجات الرسول (ص).• وهل ستعتزلين الفن بعد ذلك؟- ولماذا أعتزل الفن إذا كنتُ قادرة على أداء هذا الدور وحمل هذه الرسالة بكل أمانة؟!• بصراحة، هل يتدخل زوجك الفنان حبيب غلوم في اختيارك لبعض الأدوار؟- عادة هو لا يتدخل في اختياراتي الفنية، إذ يترك لي حرية الاختيار، لكنه ينصحني ويوجهني في بعض الأحيان.• هل سبق له أن رفض مشاركتك في عمل ما؟- بالقطع لا، فهو متفاهم لأبعد الحدود، ولا يفرض رأيه إطلاقاً.• ما مدى إمكانية مشاركتك في الدراما الكويتية مستقبلاً؟- لا أخفي عليك، فأنا لديّ حماسة كبيرة للعودة مجدداً إلى بلاتوهات التصوير في الدراما الكويتية، وفي حال تلقيتُ رسالة مهمة ودوراً مناسباً، فسوف أوافق على المشاركة على الفور ومن دون تردد.• كيف توفقين ما بين التمثيل من جهة، وإدارتك لإنتاج أعمالك من جهة أخرى؟- التوافق بين التمثيل والإنتاج هو أمر بالغ الصعوبة والتعقيد، وفي الحقيقة أنا لا أتدخل كثيراً في الإنتاج إلا في البدايات، لكن ينتهي دوري في الإنتاج بمجرد ما نبدأ في تصوير العمل، وهنا يقتصر دوري على التمثيل فقط، لكي أستطيع التركيز في الأداء من دون ضغوط إنتاجية.• بعض المنتجين أخذ منحى آخر في الإنتاج، من خلال إعادة «السداسيات» «والسهرات الفنية» إلى المشهد الدرامي من جديد، فماذا عنك؟