أعلن المدير العام لوزارة الاستخبارات الاسرائيلية تشاغاي تزوريل، اول من امس، ان اسرائيل تخشى «هلالا ايرانيا» قد يكون قيد التشكل في الشرق الأوسط، بسبب نفوذ طهران في سورية وصلاتها بجماعات اقليمية في العراق واليمن.وقال للمراسلين الأجانب: «اسرائيل تعتقد انه اذا استقرت في سورية على المدى الطويل فانها ستكون مصدرا ثابتا للاحتكاكات والتوترات مع الغالبية السنية في سورية، ومع البلدان السنية خارج سورية، ومع الأقليات السنية خارج المنطقة، ومع اسرائيل». واضاف: «أظن ان هذا يمكن ان يكون فقط رأس جبل الجليد»، موضحا: «نحن نتكلم هنا عن قيام هلال ايراني». وأوضح ان جزءا من المخاوف يتعلق باستكمال ايران انشاء «جسر أرضي» عبر العراق وسورية ولبنان الى المتوسط.في المقابل، اكد نادي الأسير الفلسطيني، امس، ان «قوات الاحتلال تعتقل في سجونها 300 طفل بين محكومين وموقوفين تقل أعمارهم عن 18 عاما بينهم 14 فتاة».واوضح في بيان لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف اليوم أن «قوات الاحتلال تعتقل الأطفال وتقتادهم وهم مقيدون حيث يتعرضون اثناء التحقيق للتعذيب الجسدي والنفسي لانتزاع الاعترافات منهم».من جهة ثانية، حذر الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية آفي يسسخاروف من التصعيد في الاحتجاجات الفلسطينية، تفاعلا مع إضراب عام ينوي الأسرى الفلسطينيون الشروع فيه قريبا احتجاجا على أوضاعهم في السجون.وأوضح في مقال له نشره موقع «ويلا» الإخباري، أن «مصلحة السجون الإسرائيلية تتأهب لإعلان الأسرى عن إضراب مفتوح عن الطعام في 17 ابريل على خلفية المطالبة بتحسين ظروفهم في المعتقلات»، مشيرا إلى أن «الإضراب المزمع يكتسب خصوصية لكونه بقيادة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي المعتقل منذ العام 2002».من ناحيته، اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، امس، أن حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تقديم تسهيلات اقتصادية للفلسطينيين «إدارة للصراع وليس توجها عمليا لإنهائه».وقال في تصريحات صحافية: «لا نريد تجميل وجه الاحتلال إنما إنهاء هذا الاحتلال، والحديث عن تقديم تسهيلات اقتصادية من إسرائيل هو إدارة للصراع وليس إنهاءه». وأكد أن «المطلوب إنهاء الاحتلال واستيطانه الاستعماري من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتمكين الشعب الفلسطيني من عودة لاجئيه وحق تقرير مصيره بموجب قرارات الشرعية الدولية».من جهتها، دعت وزارة الداخلية التي تديرها حركة «حماس» في قطاع غزة، امس، الفلسطينيين «المتخابرين» لمصلحة إسرائيل إلى تسليم أنفسهم طواعية، وأمهلتهم أسبوعا لذلك.واعتبرت أن دعوتها تأتي «انطلاقاً من المسؤولية الوطنية والمجتمعية عن فتح باب التوبة لمن وقع ضحيةً للاحتلال وأجهزة مخابراته». وذكرت أن «تسليم المتخابرين لأنفسهم يمكن أن يتم من خلال التواصل مع أقرب شخص على علاقة مباشرة بالأجهزة الأمنية يثق به المتخابر».
خارجيات
«حماس» تمهل «المتخابرين» أسبوعاً لتسليم أنفسهم
إسرائيل تخشى «هلالاً إيرانياً» في المنطقة
07:49 م