كشف وزير الصحة الدكتور جمال الحربي عن دراسة مفادها ان يكون هناك تأمين صحي شامل للكويتيين في كل مستشفيات الكويت، لافتاً إلى ان الفكرة مستقبلية.وأكد الحربي «ارتقاء المنظومة الصحية في الكويت الى المكانة الصحية العالمية بسبب ما حققه النظام الصحي من إنجازات موثقة بالمؤشرات العلمية وتقارير منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية».وبين في كلمته خلال الاحتفال باليوم العالمي للطبيب التي تقام للمرة الاولى في الكويت بمبادرة من المستشفى الأميري أن «الإنجازات المحققة تمثلت في خفض معدلات وفيات الرضع والاطفال دون خمس سنوات ونسبة وفيات الامومة والتخلص من شلل الاطفال والتغطية العالية للتطعيمات الواقية من امراض الطفولة وارتفاع معدلات الاعمار عند الميلاد»، لافتا إلى أنه «لولا جهود الاطباء ومقدمي الرعاية الصحية الذين تفانوا بالبذل والعطاء ودعم الدولة لقدرات النظام الصحي بالبلاد والاستفادة من التقنيات الحديثة وملاحقة التطورات والمستجدات العالمية والاهتمام بإعداد وتأهيل الكوادر الطبية والصحية لما تحقق ذلك». وقال «إن التوسع في برامج البعثات إلى الجامعات والمراكز العالمية وتنظيم برامج البورد والدراسات العليا والتعليم الطبي المستمر واهتمام وتنظيم الوزارة للمؤتمرات الطبية وورش العمل لاجل الاستفادة من خبرات المستشفيات والجامعات والمراكز الطبية العالمية جميعها عززت قدرات النظام الصحي»، مؤكدا أن «الاهتمام بالتنمية البشرية للاطباء ومقدمي الرعاية الصحية بمختلف التخصصات تعتبر الركيزة الاساسية للتغطية الصحية الشاملة والمنطلق لتحقيق الاهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة كونها المحرك الاساسي والهدف الرئيسي للتنمية الشاملة والمستدامة».من جهته، أكد مدير المستشفى الأميري الدكتور علي العلندا ان «الاحتفال بيوم الطبيب العالمي يأتي منسجما مع احتفال غالبية دول العالم بهذا اليوم لتوجيه رسالة شكر لجميع الاطباء العاملين بالجسم الطبي»، مضيفا أن «هذا اليوم يأتي لتكريم الأطباء على ما يبذلونه من جهود لخدمة المرضى وتوفير الرعاية الصحية الكاملة لهم».ورأى في المناسبة «تجديدا للعهد بالالتزام والتفاني في رعاية المرضى والعمل بروح الفريق الصحي الواحد لإنقاذ الحياة وعلاج المرضى وخدمة المجتمع والتوعية بالانماط الصحية للحياة للوقاية من عوامل الخطورة المسببة للامراض».واكد العلندا أن «المستشفى مقبل على ثورة من الانشاءات والتوسعات التي سيكون لها الاثر الكبير في احداث نقلة كبيرة في منظومة الصحة لاسيما مبنى المستشفى الجديد المقرر تسلمه مطلع العام 2018 بطاقة سريرية تصل الى 415 سريرا».واضاف ان «الطاقة السريرية الاجمالية للمستشفى ستصل الى 830 سريرا بعد افتتاح التوسعة الجديدة لاستيعاب الزيادة السكانية المطردة في منطقة العاصمة الصحية»، مشيرا الى ان «قسم الحوادث استقبل خلال العام 2016 اكثر من 27 الف مريض ومراجع منهم 20 الف مريض تم ادخالهم الاجنحة».وأشار العلندا الى ان «العيادات الخارجية استقبلت العام الماضي نحو 85 الف مريض ومراجع وان غرف العمليات بالمستشفى اجرت اكثر من 20 الف عملية كبرى وصغرى».يذكر ان الحربي قام بجولة تفقدية داخل بعض اقسام المستشفى الأميري شملت أقسام الحوادث كاشفا عن خطة توسعية تشمل بعض تلك الأقسام.

قريباً افتتاح مستوصف ثانٍ في «جابر الأحمد»

| كتب عمر العلاس |طمأن وزير الصحة الدكتور جمال الحربي أهالي منطقة جابر الأحمد السكنية بان افتتاح المستوصف الجديد في قطعة 6 سيتم قريبا، لافتا ان من أولوياته في المرحلة المقبلة الاسراع في افتتاح المركز وتوفير الطاقم الطبي لخدمة سكان المنطقة.وقام الحربي بجولة تفقدية في المنطقة، أمس حيث استمع للأهالي، ممثلين باللجنة التنسيقية التطوعية للمدينة، كما تفقد المستوصف الكائن في القطعة 1 للاطمئنان على سير العمل والاستماع الطاقم الطبي فيه، لحصر جميع المتطلبات والاحتياجات التي أمر بتوفيرها بشكل سريع، كما امر بتوفير سيارات اسعاف تدخل حيز العمل في منطقة جابر الاحمد بعد غد الاحد. ووجه المسؤولين في المستوصف إلى ضرورة القيام بعمل محاضرات وندوات تثقيفية في المدارس لنشر التوعية الصحية بين الطلبة.