كشف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إن رقعة علاقات بلاده مع العالمين العربي والإسلامي «آخذة في الاتساع لإعادة الاستقرار إلى المنطقة».واوضح خلال استقباله نظيره السلوفاكي اندريه كيسكا، اول من امس، أن «التحديات الكثيرة التي تواجه الشرق الأوسط تؤثر على أوروبا والعالم برمته». وأكد «التزام إسرائيل ايجاد حل للصراع مع الفلسطينيين».في المقابل، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، امس، أن تل أبيب «ستخفض المستحقات التي تسددها للأمم المتحدة بمقدار مليوني دولار أخرى هذا العام، ردا على قرارات«معادية لإسرائيل» تبناها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة».وكان الناطق باسم الوزارة إيمانويل ناهشون، أعلن، ليل اول من امس، أن«المبلغ سيحول إلى مشروعات تنمية في دول صديقة تصوت لصالح إسرائيل في المحافل الدولية».ويأتي القرار بعد أن مرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي خمسة قرارات تدين الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية وانتهاكات حقوق الإنسان في مرتفعات الجولان.الى ذلك، أدى ديفيد فريدمان المحامي اليهودي المقرب من الرئيس دونالد ترامب والمعروف بمواقفه المؤيدة للاستيطان في الأراضي الفلسطينية، اول من امس، اليمين الدستورية سفيرا للولايات المتحدة لدى اسرائيل.وكان مجلس الشيوخ ثبّت الاسبوع الماضي تعيين فرديمان في المنصب بغالبية 52 صوتا مقابل 46.في موازاة ذلك، تظاهر مئات الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، امس، لإحياء ذكرى«يوم الأرض» وسط مطالبات بإنهاء«الاحتلال» الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.ورفع المتظاهرون قرب حاجز بيت حانون الخاضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي على أطراف بلدة بيت حانون شمال القطاع، الأعلام الفلسطينية ولافتات مناهضة لإسرائيل، بدعوة مشتركة من القوى الوطنية والإسلامية.
خارجيات
إسرائيل تؤكد «اتساع رقعة» العلاقات مع العالمين العربي والإسلامي
07:57 م