اعتبر وزير النفط وزير الكهرباء والماء المهندس عصام المرزوق أن الجميع سيُدركون قيمة الترشيد بعد تطبيق التعرفة الجديدة، مشيراً إلى أن هناك عدداً من المشاريع الخاصة بترشيد الطاقة وصلت إلى مراحل متقدمة، مشيدا بجهود أعضاء اللجنة العليا لترشيد الطاقة التي يشارك فيها ممثلون عن جهات حكومية عدة.وقال المرزوق خلال افتتاحه صباح أمس معرض التوعية والترشيد الأول بالطاقة الشمسية والأدوات الترشيدية، الذي تنظّمه الوزارة وتتواصل أعماله حتى 30 من الشهر الجاري، «ان المعرض يهدف إلى ترشيد الطاقة وتوعية المستهلك بأهمية الترشيد»، مشيرا إلى أن المعرض يضم عدداً من الشركات التي قدمت منتجاتها في مجال ترشيد الطاقة والطاقة البديلة.وأضاف أن الوزارة دائما ما تشجع مثل هذه الفعاليات ومثل هذا التوجه الترشيدي، لافتا إلى أن السوق الكويتي تتوافر فيه المنتجات الموفّرة للطاقة الكهربائية، ما يشجع على ترشيد الاستهلاك وتقليل قيمة الفاتورة، ومنوها إلى أن الوزارة تهتم بخلق الكوادر الفنية العاملة في مجال ترشيد الطاقة.وأشار المرزوق إلى إرسال 15 مهندساً من الوزارة إلى ألمانيا للانخراط في دورة تدريبية في مجال استخدام الطاقة البديلة والطاقات المتجددة، بهدف التوسع في هذه المجالات مستقبلاً وتعميم تجربة التدريب على المزيد من الموظفين، مبينا أنه مع تطبيق التعرفة الجديدة سيدرك الكل أهمية الترشيد واستخدام الطاقة المتجددة، سواء في المجمعات أو المباني أو على مستوى السكن الخاص.وتابع «أن مردود الترشيد في النهاية سينعكس إيجابيا على البلاد، باستخدام كميات أقل من الوقود وإنشاء عدد أقل من المحطات، فضلا عن مردوده البيئي، حيث سيؤدي ذلك إلى تخفيض الانبعاثات الغازية من المحطات لأن استخدام الطاقات المتجددة لا يُنتج أي انبعاثات، ما يجعلها طاقة نظيفة تؤدي إلى بيئة نظيفة وصحية مستقبلاً».وأعرب المرزوق عن أمله أن تصل الكويت في عام 2030 إلى تحقيق الرؤية السامية بانتاج 15 في المئة من إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة في البلاد عبر الطاقات البديلة.