أشار عضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة، طارق بدر سالم المطوع، إلى أن حجم التبادل التجاري بين الكويت وباكستان بلغ نحو 340 مليون دولار، حيث تمثل قيمة الصادرات 151 مليون دولار، والواردات 189 مليون دولار.وأوضح المطوع على هامش افتتاحه والسفير الباكستاني غلام دستغير، معرض المنتجات الباكستانية، أن هذا المعرض يشكل فرصة للشركات الكويتية للاطلاع على المنتجات والصناعات الباكستانية عن قرب، ويتيح المجال لإقامة الشراكة بين القطاع التجاري بين البلدين.من جانبه، قال السفير الباكستاني غلام دستغير، إن هذا المعرض يشكل فرصة لتقصير المسافة بين التجار الكويتيين من جهة والمصانع الباكستانية من جهة أخرى، لافتاً إلى أن أغلب المنتجات التي تستوردها الكويت من أوروبا هي منتجات باكستانية يتم تصديرها بعد أن يتم تغيير ماركاتها، ما من شأنه أن يزيد الكلفة كثيراً على المستوردين.وأضاف أن هذه الخطوة تدفع إلى مزيد من التبادل التجاري، خصوصاً وأن كلفة التصدير مباشرة من باكستان إلى الكويت رخيصة مقارنة بالاستيراد من أوروبا، وبالتالي فإن الشركات الكويتية ستتمتع بهامش ربح كبير.بدوره، لفت رئيس الوفد الباكستاني، وهوب جاهانجير، إلى أن 19 شركة باكستانية شاركت في المعرض الذي نظمه كل من غرفة التجارة والصناعة وغرفة تجارة وصناعة «سيالكوت»، إلى جانب السفارة الباكستانية في الكويت، مبيناً أنه ضم عدداً من ممثلي الشركات الباكستانية المتخصصة في المنتجات الغذائية، والأدوات الجراحية، والملابس، والمعدات الرياضية.وأفاد جاهانجير أن باكستان تستورد النفط الكويتي كل سنة بـ 1.33 مليار دولار، موضحاً أن هذا المعرض فرصة لتعريف الموردين بكثير من المنتجات التي يحتاجها السوق الكويتي، وتوطيد العلاقات التجارية بين الشركات الباكستانية ونظيرتها من الشركات والمؤسسات الكويتية.من ناحيته، أوضح نائب الرئيس في شركة الحافظ، حافظ محمد شابير، أن المنتجات الباكستانية ذائعة الصيت، حتى أن كثيرا من الشركات الأوروبية تستوردها، ومن ثم تعيد تصديرها إلى مختلف أرجاء العالم بأسعار باهظة.وأكد أن معظم الشركات في هذا المعرض، تريد التواصل مباشرة مع المستوردين الكويتيين وتقصير المسافة، وتوفير الكثير من الوقت والجهد على كلا الطرفين، وتوفير سلع عالية المواصفات بأسعار مقبولة.وأضاف أن هذا المعرض هو الثاني من نوعه الذي يقام في العام الحالي، شاكراً الحكومة الكويتية على تذليل جميع العقبات للتجار الباكستانيين لدخول السوق الكويتي.وأوضح أن شركة الحافظ ممثلة بفرعها في الكويت تقوم بتوفير مختلف المنتجات من طابعات، وأدوات كهربائية، ومعدات رياضية، إلى جانب التصاميم التي تقدمها في مختلف المجالات، لافتاً إلى أنها قامت بإدارة المعارض التي تقيمها كل من شركتي «زين» و«أوريدو»، خصوصاً في معارض «هلا فبراير»، وتقوم بتحضير المسارح والغرف وتجهيز جميع الأماكن التي تقام فيها المعارض.